أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، سراح الجندي اليؤور أزاريا؛ قاتل الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف.
وقالت القناة "الثانية" العبرية، إن قرار الإفراج عن أزاريا يتضمن "الحجز المنزلي" في بيت عائلته بمدينة الرملة (وسط فلسطين المحتلة عام 48).
وأفادت بأن الإفراج عن الجندي القاتل جاء قبل أسبوع ونصف من البت بالاستئناف الذي قدمه محامي أزاريا والنيابة الإسرائيلية ضد الحكم الصادر من قبل المحكمة بحقه.
وكانت محكمة إسرائيلية، قد أصدرت حكمًا بحبس اليؤور أزاريا فعليًا مدة عام ونصف العام واحتجز في إحدى القواعد العسكرية؛ قبل أن تصدر المحكمة العسكرية قرارًا بالإفراج للحبس المنزلي مع انتهاء خدمته العسكرية.
وذكرت القناة الثانية، أن الحبس المنزلي يشمل ذهاب أزاريا إلى "الكنيس" لأداء الطقوس الدينية، مبينة أن النيابة الإسرائيلية تُطالب بزيادة الحكم الصادر بحقه بينما يطالب محاميه بالإفراج عنه.
وأقدم اليؤور أزاريا، في أذار/ مارس 2016، على إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف من مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، بعد أن أطلق النار على رأسه من مسافة صفر، رغم أن الشاب الفلسطيني كان مصابًا وغير قادر على الحركة بسبب خطورة إصابته.
ووثق ناشط فلسطيني يعمل مع منظمة "بتسيلم" الحقوقية في الداخل الفلسطيني، بشريط فيديو تمكن من تصويره من شرفة منزله في الخليل، لحظة إعدام الشهيد. وهو ما أثبت أن "الشريف" لم يكن يشكل خطرًا على أحد، مكذبًا مزاعم جيش الاحتلال حول طريقة مقتله.