رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للصحفيين خلال عملهم في تغطية الأحداث الميدانية المتصاعدة في مدينة القدس المحتلة، خلال الأيام الأخيرة.

وجدد نقيب الصحفيين، ناصر أبو بكر، دعوته إلى تكثيف التواجد الإعلامي في مدينة القدس لتغطية الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين و"فضح وتعرية الاحتلال وجرائمه وإجراءاته غير القانونية بحق أهالي في القدس".

وأكّد على ضرورة "ارتقاء التغطية الإعلامية إلى مستوى الحدث وخطورته، في ظل اعتداء الاحتلال على الحقوق الدينية للمسلمين ومحاولة فرض أمر واقع جديد على الأرض في الحرم القدسي الشريف وبواباته ومحيطه".

وأُصيب عدد من الصحفيين؛ بينهم المصور الصحفي سنان أبو ميزر، الليلة الماضية، بجروح طفيفة في رأسه إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه خلال تغطية المواجهات المندلعة قرب "باب الأسباط" (أحد أبواب الأقصى)، رفضا للبوابات الإلكترونية المنصوبة على مداخل المسجد.

كما أصيب اثنين من الصحفيين كذلك خلال اليومين الماضيين، خلال تغطيتهم لأحداث القدس

.

وأعنلت مصادر طبية فلسطينية، الليلة الماضية، عن إصابة 15 مواطنا فلسطينيا، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلية على المعتصمين أمام "باب الأسباط"، بعد أدائهم صلاة العشاء.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 15 شخصا نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج جرّاء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب وبإطلاق الرصاص المطاطي، دون أن تُعرف طبيعة إصاباتهم.

ويلجأ المقدسيون إلى أداء الصلاة في الشوارع والأزقة المؤدية إلى الأقصى، في وقت يكثّف فيه الاحتلال من تواجد قواته في محيط المسجد وبوابات البلدة القديمة وأزقتها.