أصداء- إسراء غوراني- بدأ النشطاء الفلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء السبت، بالتفاعل عبر وسم (هاشتاغ) #لا_أنصاف_حلول ردا على ما روجت له وسائل إعلام عبرية من اعتزام شرطة الاحتلال إزالة البوابات الالكترونية في محيط المسجد الأقصى واستبدالها بالتفتيش اليدوي.
وكانت القناة الثانية العبرية نشرت على موقعها الالكتروني، السبت، نقلا عما وصفتها بالمصادر الخاصة بأن شرطة الاحتلال تعتزم إزالة البوابات الالكترونية واستبدالها بالتفتيش اليدوي.
ويرى محللون أن ما نشرته القناة الثانية عبارة عن محاولة لتشتيت الجهود وامتصاص غضب الجماهير والمرابطين وإضعافها، علما أن الشرطة الإسرائيلية لم تعلن عن ذلك رسميا، كما أن حكومة الاحتلال في اجتماعها أمس الأول أكدت على إبقاء البوابات الإلكترونية.
وفيما يلي يرصد لكم موقع أصداء أبرز ما تداوله النشطاء عبر هاشتاغ #لا_أنصاف_حلول، حيث كتب الناشط قتيبة قاسم "إنك إن ركعت اليوم ستظل تركع آلاف السنين ...في لأقصى #لا_أنصاف_حلول.
كما كتبت الصحفية المقدسية بيان الجعبة "#اليدوي_أخو_الالكتروني #لا_أنصاف_حلول #البوابات_لأ #لا_للبوابات #لن_نمر_من_بواباتكم #لن_نهزم #اغضب_للأقصى"، فيما كتب ناشط آخر "تنبيه.. خدعة التفتيش اليدوي بدلاً من البوابات الإلكترونية أمام المسجد الأقصى #اليدوي_أخو_الالكتروني #لا_أنصاف_حلول #اغضب_للأقصى".
وكتب الناشط رضوان الأخرس: "المرابطون يقولون كلمتهم بكل قوة في وجه المبادرات والحلول الهزيلة ومنها ما تردد عن استبدال التفتيش الإلكتروني بآخر يدوي"، وعلق آخر "المسجد مسجدنا وليس للاحتلال حق في التحكم به أو بأبوابه، لن ندخله إلا أعزة ولن تفلح مخططات التهويد والتقسيم، هذا ما أجمع عليه المرابطون".
وكتب الناشط سامر مصطفى: "لا وألف لا معنا الله ما إلنا غيرك يا الله"، وعلق الناشط محمد خليفة: "الله معكم وإن شاء الله لن تستسلموا لرغبات وشروط بني صهيون التي لن تنتهي إلا بهدم المسجد الأقصى وتفريغ مدينة القدس من كل مسلم"، فيما كتب آخر #مرفوض لا للحكم لا للتحكم لا وألف لا لسيطرة الاحتلال الغاشم علينا أصحاب الأقصى ولا على مسرانا".
