أحداث القدس والمسجد الأقصى هل هي حرب جديدة لإقامة دولة جديدة داخل دولة . حرب استنزاف بقيادة حكومة المستوطنين
من الضروري جدا النظر جيدا لما يدور حولنا من قذارة المستوطنين بقيادة نتنياهو ليبرمان .
بات الأمر واضحا جدا اننا ذاهبون باتجاه حرب قذرة ولا أظنها سوف تنتهي بما يرضي الجانب الفلسطيني. لانها لن تكون مجرد جولة عابرة ..
من الواضح أن حكومة المستوطنين تحاول بكل جهد تكريس
مفهوم أراضي ال 67 الضفة الغربية هي دولة ثالثة يسيطر عليها المستوطنين. وخاصة بعد أن اقترح سابقا بإقامة دولة فلسطينيه داخل حدود غزة وهذا تأكيد الأحداث التي شهدتها الساحة السياسية في الفترة ما بين 2015 حتى 2017 .
والتي بينت تحركات السياسين الإسرائيليين ودعمهم للمستوطنين وازدياد عدد المستوطنات في مناطق الضفة الغربية 67 . وهذا ما يعتبره المستوطنين في دولتهم المشهوده دولة إسرائيل ما بين البحر والنهر .
ان تصرف حكومة الاحتلال من سنوات من تقليص دور الحكومة الفلسطينية وتصفية القضية تدريجيا يدل على تقليص مساحة الدولة في مناطق 67 .
من الواضح انها حرب جديدة تحتاج القوة والصبر ويجب التعامل معها بأدق تفاصيلها . لنتجنب ونحذر من التلاعب في سياسة المنطقة والشرق الأوسط فهي أكبر برهان عما يدور في أذهان المستوطنين وحكومتهم .
ارى ان الهدف من افتعال كل هذه الأحداث هو التلاعب في القضية الفلسطينية و محاولة فرض واقع جديد ينتهي بإقامة دولة للمستوطنين داخل الضفة الغربية ..
لا لحكومة الاحتلال لا للبوابات وسيطرة الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى لا للمستوطنين وعربداتهم.