الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الاحتلال ينصب كاميرات للمراقبة قرب باب الأسباط
تاريخ النشر: الأحد 23/07/2017 11:30
الاحتلال ينصب كاميرات للمراقبة قرب باب الأسباط
الاحتلال ينصب كاميرات للمراقبة قرب باب الأسباط

 نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، كاميرات مراقبة بتقنيات عالية عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وأفادت مراسلة “قدس برس” بأن منطقة باب الأسباط شهدت حركة ملحوظة لمركبات إسرائيلية تقل معدّات ثقيلة وعمالا تابعين لسلطات الاحتلال.

وأوضحت أن الطواقم الإسرائيلية قامت تحت إشراف قوات الشرطة و"حرس الحدود" بنصب جسر حديدي قرب باب الأسباط، وُضعت عليه منصّات تحمل في أعلاها كاميرات عالية الجودة، بغرض مراقبة تحركات المصلين الفلسطينيين أثناء دخولهم الأقصى. 

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية قد قرّرت الأسبوع الماضي نشر بوابات تفتيش إلكترونية وكاميرات مراقبة على أبواب المسجد الأقصى، إثر عملية فلسطينية نفذّها ثلاثة شبان فلسطينيين الجمعة الماضية (14 تموز/ يوليو)، وقُتل فيها جنديين إسرائيليين.

وتداولت وسائل إعلام عبرية الليلة الماضية، انباء حول نية الشرطة الإسرائيلية إزالة البوابات الإلكترونية عن أبواب المسجد الأقصى، فيما اعتبر مراقبون فلسطينيون بأن هذه الأنباء قد تكون “خدعة” لاحتواء الأوضاع في مدينة القدس ومنع تصعيدها أكثر.

وقالت القناة العبرية، عبر موقعها الإلكتروني مساء أمس السبت، إن الشرطة ستقوم بإزالة البوابات الإلكترونية، ولكنها ستضع في المقابل حواجز حديدية، وستقوم بتفتيش من تشتبه بهم بواسطة آلة كشف المعادن اليدوية.

ومن الجدير بالذكر، أن جهاز الشرطة لم يعلن في أي من بياناته الصادرة اليوم، عن قرار إزالة البوابات، كما هو الحال بالنسبة للحكومة الإسرائيلية التي اجتمعت أول أمس وأصرّت على إبقاء البوابات الإلكترونية.

ورأى مراقبون وشخصيات مقدسية، أن ما نشره موقع القناة العبرية "خديعة إسرائيلية" تهدف إلى إحباط الجماهير الفلسطينية التي خرجت في القدس المحتلة والضفة الغربية للدفاع عن المسجد الأقصى ورفض إجراءات الاحتلال بحقه مؤخرًا.

وعلى إثر قيام الاحتلال الإسرائيلي بنصب الجسر الحديدي ووضع الكاميرات، أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم "لا أنصاف حلول"، في إشارة إلى رفض كل إجراءات الاحتلال التفتيشية على أبواب المسجد الأقصى، بما فيها البوابات، والتفتيش الجسدي، وآلة تفتيش المعادن اليدوية والكاميرات والحواجز الحديدية.

وفي السياق ذاته، واصل موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس اعتصامهم أمام باب المجلس، واستمرار رفضهم للدخول عبر البوابات الإلكترونية، في حين يستمر المستوطنون في اقتحام المسجد الأقصى.

وكان أكثر من 88 مستوطناً يهودياً قد اقتحموا اليوم، باحات المسجد الأقصى خلال الجولة الصباحية الأولى للاقتحامات، وسط حماية عناصر من الشرطة الإسرائيلية.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017