الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يعمل على إيجاد حل بديل للبوابات الإلكترونية التي نصبتها الشرطة على أبواب المسجد الأقصى، لتفتيش المصلين.

وذكرت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، أن الجيش يسعى لإيجاد بدائل وترتيبات أمنية قبل وصول الأوضاع إلى "نقطة اللا عودة".

وأوضحت أن مسعى الجيش يأتي في ظل التخوف من انفجار الأوضاع، بسبب "قدرة الفلسطينيين على حشد الدعم الخارجي في رفضهم للإجراءات الإسرائيلية".

ورأت "هآرتس" أن عدم إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لأسبوعين متتاليين "من الممكن أن يُؤدي إلى نقطة اللا عودة في الصراع"، مشددة على ضرورة أن يتوفر بديل البوابات قبل يوم الخميس المقبل.

وفي السياق ذاته، أفادت الصحيفة العبرية بأن قرار تركيب بوابات التفتيش الإلكترونية على مداخل الأقصى، والتي أشعلت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، "اتخذ بشكل مهمل ودون إجراء نقاش ودراسة معمقة كما كان متبعًا في كل القرارات الحساسة".

ونقلت الصحيفة عن مصادر شرطية، قولها إن وزير "الأمن الداخلي" جلعاد أردان لم يعمل حسب خطة تركيب البوابات الإلكترونية التي صودق عليها في 2014.

ونقلت عن أردان تأكيده أنه سيأمر بالإبقاء على البوابات "طالما لم يتم العثور على بديل لها".

ولفتت "هآرتس" إلى أن أردان دعم تركيب البوابات وعرض الموضوع على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأجرى قبل تركيبها مشاورات فقط مع القائد العام للشرطة روني الشيخ، وقائد شرطة القدس يورام هليفي، اللذين أيدا الخطوة.

وأضاف المصدر الإسرائيلي، أن توصية أردان حول البوابات الإلكترونية لم تتفق مع الخطة الأصلية التي أعدت قبل ثلاث سنوات في هذا الشأن، بحيث يتم اجراء تفتيش انتقائي وليس إجبار كل المصلين على المرور عبرها.