رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ، إن الاجراءات الاسرائيلية في مدينة القدس يجب ان تزول وتنتهي.

وأضاف عباس في مستهل اجتماع القيادة الذي عقده في مدينة رام الله، اليوم، "ما لم تعد الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 تموز/يوليو الجاري لن تكون هناك أية تغييرات وان كل ما استجد من اجراءات اسرائيلية على أرض الواقع منذ ذلك التاريخ الى يومنا هذا يفترض ان تزول وتنتهي".

وتابع "عندما تعود الأمور إلى طبيعتها في القدس ثم نستكمل عملنا بعد ذلك فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بيننا وبينهم..ما قررناه هو تجميد التنسيق الامني وهذا قائم والدفاع عن المقدسات وهذا قائم ونريد أن ندرس ماذا جرى منذ ذلك اليوم الى يومنا هذا لنرى ماذا سنفعل".

وتوجه رئيس السلطة محمود عباس إلى أبناء القدس قائلا "منذ أن حاولت اسرائيل أن تعبث بالأوضاع نهض أهل القدس نهضة رجل واجد ورفضتم كل الاجراءات ونحن ايدناكم في كل ما قمتم به ونؤيدكم في كل ما تقومون به".

وأوضح أن الاجتماع كان من المفترض أن يكون يوم غد الا أن المستجدات التي حصلت دفعت الى عقده هذا اليوم وتحتاج الى متابعة ودراسة وتدارس الاوضاع.

وكانت القيادة الفلسطينية قررت في اجتماع لها يوم الجمعة الماضية تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال وعلى كافة المستويات الى حين التزام اسرائيل بالغاء الاجراءات التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني ومدينة القدس.

ولليوم العاشر على التوالي يحتشد مئات الفلسطينيين نهارا والآلاف ليلا، في منطقة "باب الأسباط"، لأداء الصلوات، رفضا للإجراءات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى.

وعلى مدار تسعة أيام حتى أمس شهدت القدس احتجاجات ومواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينين كانوا يحتجون على نصب إسرائيل بوابات فحص إلكتروني على مداخل المسجد الأقصى ليمر منها المصلون، وهو ما اعتبره الفلسطينيون محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد.

وأزالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، البوابات الإلكترونية، على أن تعتمد بدلا منها على كاميرات ذكية.

وقررت "المرجعيات الإسلامية" في القدس، اليوم، استمرار عدم دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حتى تتلقى تقريرا من دائرة الأوقاف الإسلامية بشأن الوضع داخل وخارج المسجد.