نابلس:أصداء
يحقق برنامج سواء المنفذ من قبل جمعية الكتاب المقدس ومركز الطفل الثقافي بنابلس نجاحات عديدة، في استمرار مشروع الدمى في الايام الحالية.
وقالت رسمية المصري مديرة مركز الطفل الثقافي التابع لبلدية نابلس ان المركز يتعاون مع كل المبادرات والافكار التي تساهم في طرح مواضيع وقضايا ايجابية وتعمل على مواجهة سلوكيات وافكار خاطئة منوهة الى ان برنامج سوا لا يقتصر على طرح قضايا دينية فقط بين ابناء الديانات الثلاثة وانما يتطرق لقضايا اجتماعية وسلوكية وترسيخ مفاهيم التعايش والاندماج.
واضافت ان المبادرة لم تنطلق من وجود مشكلة اصلا ولكن كانت هناك اشكال لتعميق التلاحم من خلال الرحلات والعاب الدمى والتعرف على عادات وتقاليد الجميع سواء في الملبس او الطعام.
وقالت ميسر شاهين صاحبة فكرة سوا ان المبادرة اطلقتها منذ حوالي العام والنصف تستهدف قيام مجموعات شبابية من اديان مختلفة مسلمين ومسيحيين وسامريين، انطلاقا من مشاهدات واقعية لابراز الطاقات الشبابية في العمل المشترك وقد نجحت المبادرة التي اخذت ابعادا انسانية واجتماعية وثقافية وتراثية. واضافت ان جمعية الكتاب المقدس ومركز الطفل الثقافي تبنيان المبادرة وها هي تحقق نجاحات في كل المحافل.
من جانبها اشارت ديانا سمعان منسقة المشروع في جمعية الكتاب المقدس ان برنامج الدمى هام جدا كونه يوصل الفكرة للكثير من الفئات سواء الكبار والاطفال للتعبير عما بداخلهم واكتشاف المواهب حيث تفاجئت بمدى فريق نابلس للدمى موهوب.
واشاد جابي سعادة منسق جمعية الكتاب المقدس في نابلس بنجاح المبادرات والمشاريع التي ينفذها مجموعات سوا بنابلس، منوها الى ان هناك مشاركة كبيرة من فئات الاطفال والفتية فيها.