في قراءة سريعه لما حدث في القدس وما حققه شعبنا الفلسطيني بشكل عام وابناء القدس الاحرار بشكل خاص, نقول ان كافة المحاولات التي مارسها الاحتلال الصهيوني منذ عشرات السنين من محاولات طمس المعالم الاسلاميه والاثريه وتدمير المفاهيم والقيم الاخلاقيه والوطنيه والمساس بالعادات والتقاليد الفلسطينيه ومحاولات زرع المفاسد ونشر الفرقة مرورا بالمشاريع السياسيه من نقل السفاره وصولا الى حجر الاساس (البوابات ) للمشروع القديم الجديد وهو التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى امام كل هذه المحاولات فلقد انتصر شعبنا واثبت خلال هبة الدفاع عن القدس التالي :
1-ان شعبنا بشكل عام وابناء القدس بشكل خاص يمتلك مخزون هائل من النضال والوقوف في مواجهه المخططات والمشاريع الصهيونيه .
2-ان القدس لا زالت تشكل العنوان ومن الثوابت وبعكس ما كان يمرره البعض بقصد او بغيرقصد ان الاحباط هي اللغه السائده بين الجماهير.
3- ان الوحده الميدانيه عكست نفسها واثبتت ان شعبنا ملتف وموحدا حول القدس والثوابت الوطنيه مؤمنين وغير مؤمنين مسلمين ومسيحيين .
4- المرجعيات الدينيه شكلت بديلا في ظل المحاولات المتواصله للاحتلال الصهيوني الغاء وشطب دور الفصائل الفلسطينيه واغلاق المؤسسات التابعه لها .
5-بروز واضح لدور المراة وهذا يعيدنا الى سنوات الانتفاضه المجيده حيث المراه قادره على استعادة دورها اذا اتيح لها المجال .
6-وحده وتكاتف شعبنا في كافة اماكن تواجده رغم كافة المحاولات للتقسيم الديمغرافي وخاصة دور اهلنا في فلسطين المحتله عام 48.
7-التكافل الشعبي وما شاهدناه جميعا عبر شاشات التلفزه من تقاسم ادوار من خلال عمل وتوزيع الطعام والشراب على المرابطين.
8-قرار السلطه الاخير بوقف اشكال الاتصال والتوجه الى التصعيد كان له اثر وارتياح لدى كافة اوساط شعبنا وبما يعني ان حالة الانسجام بين الرسمي والشعبي من المؤكد انها ستكون ذو نتيجه ايجابيه .
9- ان فلسطين والقدس لا زالت حاضره في وجدان وضمير كل انسان عربي ومسلم ولا ننسى الدور الرائع الذي قام به احرار العالم المتضامنين الدوليين في كافة انحاء العالم
...اخيرا بورك نصركم ابناء القدس فلقد قلبتم الطاوله امام اعدائكم ورفضتم الاستسلام والخنوع واعدتم الكرامه لنا جميعا el