عادت أجواء التوتر من جديد لمحيط المسجد الأقصى بعد ساعات من قيام شرطة الاحتلال بإزالة الإجراءات "الأمنية" من أمام المسجد، حيث فوجيء الحراس برفض شرطة الاحتلال فتح باب حطة، الذي حصل فيه الاشتباك بين الشهداء الثلاثة من أم الفحم مع شرطة الاحتلال في الرابع عشر من الشهر الجاري.
كما شرعت سلطات الاحتلال بإجراءات عند باب المجلس، حيث طلبت من حراس المسجد بإبراز بطاقاتهم الشخصية، وردا على إجراءات الاحتلال خرج الحراس من المسجد وأعلنوا الاعتصام من جديد.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت طفلين وشابا من منطقة باب الأسباط، فيحين حدثت مناوشات بين المصلين وقوات الاحتلال.