القدس(فلسطين)
نقل موقع "واللا" العبري عن مصدر أمني فلسطيني في رام الله قوله، إن جلسات التنسيق الأمني سيتم استئنافها في حالة مواصلة تل ابيب فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين في القدس المحتلة.
وذكر الموقع العبري أن جهاز الأمن الوقائي في الضفة "أحبط هجوماً كان ينوي أحد نشطاء حماس تنفيذه خلال الأزمة الأخيرة في القدس، والذي كان من شانه أن يؤدي لتصعيد كبير في المنطقة".
وأشار الموقع إلى "استمرار الاعتقالات في صفوف نشطاء وأنصار حماس خلال الفترة الماضية من جامعة البوليتكنك بالخليل، وآخرين من رام الله وقلقيلية وطولكرم".
من جهته، نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن في تصريح له، عودة السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني بعد إزالة سلطات الاحتلال للبوابات الالكترونية عن المسجد الاقصى، موضحاً أن القيادة في رام الله تفكر في الاستمرار بوقف التنسيق الأمني، لحين حدوث انفراجه حقيقية في مسار التسوية مع الاحتلال.
يشار إلى أن "هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية"، هي الجهة المسؤولة عن التنسيق مع سلطات الاحتلال، خصوصا فيما يتعلق بالحركة على المعابر بين مناطق السلطة وإسرائيل، والتنسيق فيما يخص البضائع الواردة لمناطق السلطة الفلسطينية.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أعلن عن تجميد جميع الاتصالات مع إسرائيل، إلى حين التزام الأخيرة بإلغاء الإجراءات التي اتخذتها مؤخرا، في المسجد الأقصى.
وشهدت الأراضي الفلسطينية خلال مسيرات ومواجهات في الضفة الغربية والقدس المحتلة واعتصام من قبل المقدسيين على بوابات المسجد الاقصى رفضا للبوابات الإلكترونية التي أقامتها الاحتلال ، وحاول فرض أمر واقع جديد قبل ان يجبر على ازالتها.
ومنذ بدء أحداث القدس في 14 تموز وحتى امس الجمعة، استشهد 15 فلسطينيا بينهم خمسة من مدينة وضواحي القدس وثلاثة شهداء من أم الفحم وستة من الضفة الغربية وشهيد من قطاع غزة، وحسب إفادات الهلال الأحمر أصيب نحو 1400 فلسطيني بجروح متفاوتة خلال مواجهات القدس والضفة.