نقل تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ظهر الأحد، شهادات لأسرى مرضى يقبعون في عدة سجون اسرائيلية، يعانون من أوضاع صحية صعبة نتيجةً لسياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارس بحقهم، والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج اللازم لهم.  

وفي هذا السياق، أفاد الأسير عز الدين سالم (29 عاماً) من قرية بيتا قضاء نابلس، والقابع حالياً في سجن "ريمون"، بأنه يعاني من أوجاع دائمة في العضلات واخدرار في رجليه، وقد ازداد وضعه الصحي سوءاً بعد خوضه الاضراب الأخير الذي استمر 41 يوماً، كما يعاني من فتاك منذ أكثر من عام ونصف، ولغاية الآن لم تُجرى له أية عملية جراحية، وترفض إدارة مصلحة السجون تزويده بأية مسكنات للتخفيف من حدة الألم، وذلك لمعاقبته والانتقام منه بسبب خوضه الاضراب المفتوح عن الطعام.

في حين تعرض الأسير حمزة شبيطة (24 عاماً)من بلدة عزون قضاء قلقيلية، ويقبع حالياً في سجن "النقب" لكسر في ركبتيه، إثر انزلاقه في السجن، حيث تم نقله إلى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج وتجبير الكسر، لكن الأسير أشار بأنه حتى بعدما تم إزالة الجبس فهو لا زال يعاني من آلام حادة في ركبتيه، ولا يستطيع الجلوس ويتحرك بصعوبة، وأضاف بأن إدارة السجن لم تقدم له أية علاجات للتخفيف من ألمه.