الناصرة 
قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملة الاعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين بمدينة يافا (وسط فلسطين المحتلة عام 48).

وأفادت المصادر بأن سلطات الاحتلال تتذرع بأن المعتقلين شاركوا في الاحتجاجات التي جرت يوم السبت الماضي، في أعقاب مقتل أحد سكان المدينة برصاص الشرطة الإسرائيلية.

وكان الشاب مهدي السعدي من يافا، قد استشهد فجر السبت برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال مطاردة بوليسية، الأمر الذي أدى لـ "غضب" في الشارع اليافاوي وعبر عنه من خلال احتجاجات عمت أنحاء المدينة تخللها اشتباكات مع شرطة الاحتلال.

وذكر مصادر فلسطينية لـ "قدس برس"، أن شرطة الاحتلال اعتقلت فجر اليوم الإثنين، 5 شبان من مدينة يافا؛ بينهم 3 قُصّر، بادعاء إضرام النار في حاويات القمامة.

وتسود مدينة يافا أجواء غاضبة ومتوترة في أعقاب مقتل الشاب مهدي سعدي (22 عامًا) برصاص شرطة الاحتلال، في حين أصيب شاب آخر كان برفقته بجراح وصفت بأنها متوسطة إثر إطلاق النار عليه أيضًا.

وكانت شرطة الاحتلال، قد اعتقلت أمس (الأحد)، 10 مواطنين فلسطينيين من سكان المدينة؛ بينهم ثمانية على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها يافا احتجاجًا على مقتل الشاب السعدي، فيما اعتقل اثنان بعد رفضهما الخضوع لأوامر شرطة الاحتلال بتفتيشهما.

واعتقلت شرطة الاحتلال الناشط في التجمع الوطني الديمقراطي واللجنة الشعبية، في قرية كفر كنا، عمار طه، بحجة التظاهر والتحريض ضد إقامة مركز للشرطة الإسرائيلية في كفر كنا، اليوم الإثنين.

يشار إلى أن المجلس المحلي والأحزاب الوطنية والقيادات الدينية واللجنة الشعبية وكافة الفعاليات، يرفضون إقامة مركز للشرطة الإسرائيلية بكفر كنا احتجاجًا على ممارساتها العنصرية ضد فلسطينيي الداخل وفشلها في فرض الأمن والأمان داخل المجتمع الفلسطيني في الداخل.

  #القدس $فلسطين #ام_الفحم