من المتوقع أن تحقق الشرطة الإسرائيلية، مرة أخرى وقريبا وتحت التحذير، مع وزير الداخلية، أريه درعي، بشبهة ارتكاب مخالفات تتصل بالاستقامة ونظافة اليد، وبضمنها تلقي الرشوة.
وجاء أن الشرطة سوف تستمع إلى إفادته في قضية التدخل في تعيين حاخام رئيسي لمدينة اللد، والذي يسانده الملياردير ميخائيل ميريشفيلي، وابنه يتسحاك، المقربان من درعي.
يشار إلى أنه خلال المداولات التي جرت مؤخرا في المحكمة العليا، بشأن اختيار الحاخام الرئيسي للد، أعلنت النيابة العامة أن لديها معلومات استخبارية تستوجب الفحص. وكان رئيس بلدية اللد، يائير رفيفو، قد التمس إلى العليا لإلزام الدولة بالبت في موعد تعيين الحاخام الرئيسي.
وفي حين كان رئيس بلدية اللد معنيا بتعيين الحاخم مئير بيتون، فإن درعي وأنصاره في "شاس" بذلوا جهودهم لتعيين حاخام من أجل جورجي ومقرب من الملياردير ميريشفيلي.
وضمن الشبهات التي يجري التحقيق بشأنها مع درعي، تحويل مبالغ مالية كبير من ميريشفيلي إلى جمعية تديرها زوجة درعي.
وعلم أنه سيتم التحقيق مع درعي تحت التحذير بشأن علاقاته مع ميريشفيلي.
وتدعي بلدية اللد أن درعي، وبمساعدة أنصاره، مارس ضغوطا شديدة، بينها ضغوط على ممثلي "شاس" في البلدية، من أجل تعيين الحاخام يتسحاك موزغرشفيلي. وعندما أدركت "شاس" أنه ليس لديها أغلبية، جرى تأجيل جلسات اللجنة لاختيار الحاخام المرة تلو المرة.
كما علم أن وثائق تظهر العلاقة بين درعي وبين ميريشفيلي تم تحويلها إلى مراقب الدولة، وإلى محققي الوحدة "لاهاف 433". وتظهر هذه الوثائق، كما يبدو، كيف حاول درعي مساعدة ميريشفيلي.
عرب 48