الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الرئيس يستقبل وفدا من حركة "حماس"
تاريخ النشر: الثلاثاء 01/08/2017 21:27
الرئيس يستقبل وفدا من حركة "حماس"
الرئيس يستقبل وفدا من حركة "حماس"

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفداً من حركة "حماس" برئاسة ناصر الدين الشاعر.

وجرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع العامة، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وإعادة اللحمة للأرض والشعب الفلسطيني.

وقدم الوفد، التهاني لسيادته، بالجهود التي بذلت من قبل أبناء شعبنا الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس المحتلة، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى .

وضم وفد "حماس": محمود الرمحي، ومحمد طوطح، وايمن دراغمة، وسمير أبو عيشة. 

وقال رئيس الوفد، ناصر الدين الشاعر، في حديث لـ "قدس برس"، إن المحادثات التي أُجريت خلال اللقاء تناولت عدّة قضايا؛ منها القدس والانقسام السياسي.

وأوضح أن اللقاء بحث سبل البناء على انتصار القدس الأخير المتمثل بالتصدّي للإجراءات الإسرائيلية في المدينة المحتلة، داعيا إلى وضع أجندات سياسية كفيلة بتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الشرذمة الحاصلة في الساحة الفلسطينية.

ووصف نائب رئيس الحكومة الفلسطينية العاشرة، أجواء اللقاء بـ "الإيجابية والدافئة"، معربا عن أمله في البناء عليها لإنهاء حالة الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية.

وأشار إلى اتفاق الجانبين على استمرارية التواصل الثنائي، لافتا إلى أن غاية اللقاء الذي بادر إليه وزراء سابقون وثلاثة من نواب المجلس التشريعي "إنساني"؛ إذ هدف إلى "الاطمئنان على صحة الرئيس عباس، وعلى هامشه تم طرح العديد من القضايا الوطنية التي تهم الشارع الفلسطيني"، وفق تصريحات الشاعر.

من جانبه، قال وزير التخطيط في الحكومة الفلسطينية العاشرة، سمير أبو عيشة، إن اللقاء الذي تم مساء اليوم الثلاثاء، في مقر المقاطعة برام الله، جاء على ضوء الانتصار الذي حققه المقدسيون مؤخرًا.

وأضاف أبو عيشة لـ "قدس برس"، "تمت مناقشة الدروس التي حققتها وأفرزتها هبة القدس الشعبية، وحماية المشروع الوطني وما يستدعيه ذلك من خطوات وطنية جادة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة".

وأكد اللقاء على "ضرورة استغلال الفرصة والانتصار المقدسي الذي رافقه التزامًا ووحدة وطنية من جميع الأطراف، لإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني؛ حيث أن الكل الوطني بات متفهمًا لضرورة إعادة الوحدة للوطن وإنهاء حقبة 11 عامًا من الانقسام والفرقة"، وفقا لأبو عيشة.

وبيّن الوزير الفلسطيني السابق، أن اللقاء تناول بالمجمل الحديث في الشأن الوطني العام؛ لا سيما قضيتي القدس وتحقيق المصالحة، ولخص إلى التأكيد على أهمية البناء على المبادرات الوطنية لإنهاء الانقسام.

وبيّن أبو عيشة أن الحديث يدور حاليًا حول أهمية وضرورة التراجع عن كل الإجراءات التي تمت مؤخرًا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضح أن الجانبين ناقشا عدّة بنود متعلقة بملف إنهاء الانقسام؛ منها حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تُدير الشأن الفلسطيني في الضفة والقدس والقطاع، مضيفا "تم التأكيد على ضرورة أن يتم ذلك بشكل متزامن ورزمة واحدة".

وتشكل الوفد الذي التقى الرئيس عباس بمدينة رام الله (شمال القدس المحتلة) اليوم، من؛ ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الحكومة العاشرة ووزير التربية والتعليم سابقًا، سمير أبو عيشة وزير التخطيط سابقًا، محمود الرمحي عضو البرلمان الفلسطيني عن "حماس" وأمين سر المجلس التشريعي، أيمن دراغمة عضو التشريعي عن "حماس" محمد طوطح عضو التشريعي من القدس والمبعد للضفة الغربية وهو نائب عن "حماس" أيضًا.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية، قد قال إن الرئيس محمود عباس، استقبل مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدًا من حركة "حماس" برئاسة ناصر الدين الشاعر.

وجرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع العامة، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وإعادة اللحمة للأرض والشعب الفلسطيني، وفقا للوكالة الرسمية.

وأضافت وفا "قدم الوفد، التهاني للرئيس عباس، بالجهود التي بذلت من قبل أبناء شعبنا الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس المحتلة، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى".

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/ حزيران 2007؛ إذ لم تفلح جهود المصالحة، والوساطات العربية في رأب الصدع بين الحركتين، وإنهاء الانقسام الحاصل.

ورغم تشكيل حكومة التوافق الوطني في 2 يونيو/ حزيران 2014، إلا أن حركة "حماس" لا تزال تدير قطاع غزة حتى الآن، حيث لم تتسلم الحكومة مسؤولياتها فيه، نظرًا للخلافات السياسية بين حركتي "فتح" و"حماس".
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017