ذكرت دراسة، نُشرت الإثنين 7 أغسطس/آب 2017، أن عدد ضحايا الانتحار وجرائم القتل يساوي 10 أضعاف ضحايا الحرب في منطقة الشرق الأوسط والمناطق المجاورة؛ ما يخلق "جيلاً ضائعاً" خصوصاً من الرجال.
وأفاد تقرير، نشرته المجلة الدولية للصحة العامة "إنترناشونال جورنال أوف ببليك هيلث"، بأن أعمال العنف تسببت في وفاة 1.4 مليون شخص في 2015، بمنطقة شرق المتوسط التي تشمل 22 بلداً، بينها: أفغانستان وإيران والسعودية وباكستان والصومال والسودان وسوريا والإمارات.
وقال التقرير إن الحروب في منطقة شرق المتوسط، البالغ عدد سكانها 600 مليون نسمة، تسببت في مقتل 144 ألف شخص آخرين.
وقال مُعدُّ الدراسة، علي مقداد، مدير مبادرات الشرق الأوسط في معهد مقاييس الصحة والتقييم بجامعة واشنطن، إن "العنف المستوطن والمستمر يخلق جيلاً ضائعاً من الأطفال والشبان".
وأكد أن "مستقبل الشرق الأوسط سيكون قاتماً إذا لم نجد طريقة لإحلال الاستقرار في المنطقة".وقال شربل البشراوي، الأستاذ المساعد في معهد مقاييس الصحة والتقييم: "بهذه المنطقة، فإن الأشخاص الذين يصابون بفيروس (إتش آي في) يموتون أسرع من أقرانهم في باقي دول العالم".
وأضاف أن ذلك "مؤشر على أن مرضى الإيدز لا يتلقون العلاج المناسب في هذا العصر، الذي يمكن فيه التحكم في الفيروس بشكل جيد، بواسطة العلاج المناسب".
ويتألف التقرير من 15 دراسة و3 مقالات.
واستمدَّت الدراسة البيانات من أحدث تقديرات دراسة "العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر".
هافينغتون بوست
تسنيم ياسين