قال وكيل وزارة الخارجية في غزة غازي حمد إن الأيام القادمة ستحمل بشرى لأبناء الشعب الفلسطيني حول المصالحة الداخلية الفلسطينية.
وأوضح حمد خلال برنامج حواري على قناة "الجزيرة" القطرية أن هناك إرادة من حركتي حماس وفتح للتقدم بخطوات نحو المصالحة وليس حوارًا فقط، بل اليوم نتحدث عن التطبيق العملي على أرض الواقع".
وتساءل: "لماذا لا نبدأ وهناك توافقات بين الحركتين على القضايا الكبرى، ونحن هنا بحاجة لوضع ضمانات تؤسس لمصالحة قوية دون أي انتكاسة أو تكرار ما حدث سابقًا، لننتقل من مربع النظرية إلى التطبيق".
بدوره، أشار القيادي في حركة فتح نبيل شعت إلى أن الرئيس محمود عباس وافق على طرح حركة حماس بإجراء الانتخابات بعد 6 أشهر، وتشكيل حكومة انتقالية تعد لاستكمال بنود الوحدة والمصالحة وكذلك الانتخابات وتبدأ بإعمار غزة وتوحيد الأجهزة والمؤسسات.
وقال شعت: "لا أرى أن هناك أي عنصر مهم يقف كعثرة بيننا وبين المصالحة والذهاب إلى الاعداد لتشكيل الحكومة والانتخابات ثم إعمار غزة وباقي الملفات أنا متفائل جدا، المصالحة ليست بحاجة لمفاوضات إضافية".
وأكد أنه لم يبقى هناك قضايا غير محسومة بين وفدي الحركتين قبل التطبيق الذي يريده شعبنا الفلسطيني وينتظره بفارغ الصبر، مشيرًا إلى أن المصالحة تعتبر خيارًا استراتيجيًا لحركته وللرئيس عباس.
واتفقت حركتا فتح وحماس اليوم على استمرار اللقاءات بينهما الليلة وغداً من أجل بحث الخطوات العملية لتنفيذ المصالحة الفلسطينية.
والتقى رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية ظهر الأحد بوفد اللجنة المركزية لحركة فتح الذي يزور للقطاع منذ الجمعة الماضية، لدراسة الوضع التنظيمي، ووضع الحلول المناسبة للخروج من الأزمة.