رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
صرّح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، بأنه طرّح ضرورة دعوة اللجنة التحضيرية التي انعقدت في بيروت؛ يناير/ كانون ثاني 2017، والتي كانت شاركت فيها كل القوى الفلسطينية، لاستكمال عملها.

وقالت رأفت في تصريح صحفي له وصل "قدس برس" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، إن طرحه جاء خلال اجتماع للجنة التنفيذية، جرى خلاله نقاش مسائل كثيرة؛ "لا سيما القدس والاستيطان وسبل متابعة العمل في كل المؤسسات الدولية".

ورأى أن يجب متابعة العمل فلسطينيًا بمجلس الأمن لقبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في هيئة الأمم المتحدة والعمل في الجمعية العامة لتامين الحماية الدولية لشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الاجتماع (حصل أمس الإثنين) تدارس سبل تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مبينًا أنه دار نقاش حول كيفية عقد دورة جديدة للمجلس الوطني بحيث تكون دورة اعتيادية.

وشدد رأفت على ضرورة أن تحل حركة "حماس" اللجنة الإدارية في غزة، بالتزامن مع إلغاء الحكومة الفلسطينية كل الإجراءات التي اتخذتها ضد القطاع، والتوافق على موعد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات للمجلس الوطني.

وكشف النقاب عن دعوة "البعض" (لم يذكرهم) لعقد جلسة عادية بالتركيبة الحالية للمجلس الوطني بأسرع وقت في رام الله في مطلع الشهر القادم.

ونوه إلى أن المرحلة؛ هي مواجهة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية، "حيث أنها دائمًا تضع العراقيل في انجاح أي انجاز فلسطيني، فقد تعمل على تعطيل عقد المجلس الوطني برام الله".

وأشار رأفت، إلى أن المجال ترك لمزيد من الحوار والتواصل مع كل القوى الفلسطينية للتوافق على مكان وموعد انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني واستكمال التوصل لبرنامج سياسي للمرحلة المقبلة ووضع رؤية واستراتيجية سياسية فلسطينية.

وأكد أن القرار "مواصلة البحث والحوار ما بين كل الأطراف في منظمة التحرير بشأن انعقاد المجلس الوطني وبشأن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية".