القدس المحتلة - خدمة قدس برس
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنها اعتقلت 72 مقدسيًا بدعوى مشاركتهم في الاعتصام أمام "باب الأسباط" والمواجهات التي تخللت الأحداث الأخيرة (تموز/ يوليو الماضي) في محيط المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وأفاد بيان للناطقة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري، بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 72 فلسطينيًا من القدس، بأوامر قاض بالمحكمة.
وأشارت السمري، إلى أنه تم تقديم لوائح اتهام بحق 43 معتقلًا (من أصل 72)، مع تمديد اعتقالهم "حتى نهاية الإجراءات القانونية".
وزعمت بأن المقدسيين المعتقلون نفذوا "أعمال عنف شكلت خطرًا على سلامة قوات الأمن والعامة؛ قبل أن يتم اعتقالهم وتحويلهم للتحقيقات".
وادعت أن "المشتبه بهم المركزيين ضالعون باستهداف قوات الأمن بأحداث عنيفة، شملت إلقاء حجارة وزجاجات فارغة وأخرى حارقة، وسد طرقات وإشعال نيران".
ونوه بيان شرطة الاحتلال إلى أن "المقدسيين الـ 72 قد ألحقوا أضرارًا في ممتلكات العامة، وألقوا مفرقعات نارية بشكل مباشر على القوات الإسرائيلية ما تسبب بإصابة عدد من أفراد قوات الشرطة".
وفي السياق، ذكرت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، أن شرطة الاحتلال تتهم المعتقلين "بالضلوع في إعمال الإخلال بالنظام" خلال المواجهات التي جرت في القدس الشهر الماضي.
وصعدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها بحق المسجد الأقصى بعدما أغلقته إثر عملية إطلاق نار نفّذها ثلاثة شبان فلسطينيين من مدينة أم الفحم، بتاريخ 14 تموز/ يوليو الماضي، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين، إلى جانب استشهاد منفذي العملية الثلاثة.
وعلى إثر العملية، قرّرت حكومة الاحتلال إغلاق الأقصى لمدة يومين كاملين، قبل قيامها بنصب بوابات تفتيش إلكترونية على أبواب المسجد، الأمر الذي ردّ عليه المقدسيون برفض التعامل مع هذه البوابات والرباط على مداخل الأقصى.