الرئيسية / الأخبار / عربي
القاهرة تستضيف اجتماعا لوزراء الخارجية استعدادا لوفد ترمب
تاريخ النشر: السبت 19/08/2017 06:22
القاهرة تستضيف اجتماعا لوزراء الخارجية استعدادا لوفد ترمب
القاهرة تستضيف اجتماعا لوزراء الخارجية استعدادا لوفد ترمب

رام الله (فلسطين)
من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين، غدا السبت بالقاهرة للتشاور بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية وتنسيق مواقفها قبيل زيارة مرتقبة لوفد أمريكي إلى المنطقة، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي صرح الخميس الماضي، بأن القيادة الفلسطينية تنتظر قدوم وفد أمريكي خلال الأسبوعين القادمين، يضم كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات، ودينا باول نائب مستشار الأمن القومي للشؤون الاستراتيجية، علما أن الوفد سيقوم بجولة شرق أوسيطة سيزور خلالها دولا في الخليج أيضا.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية احمد أبو زيد أن الهدف من الاجتماع هو التشاور لبحث سبل دعم القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف. وذلك في إطار آلية التنسيق الثلاثية المعنية بمتابعة تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام قبيل زيارة الوفد الأمريكي للمنطقة".

وهذا الاجتماع هو الثاني من نوعه بين الأطراف الثلاثة، حيث عقد الاجتماع الأول في عمّان في 14 أيار/ مايو الماضي، وأكد حينها التزام الدول الثلاث بتحقيق السلام خياراً استراتيجياً، وقررت لهذا الغرض إنشاء آلية التنسيق الثلاثية، وحددت اجتماعها المقبل في القاهرة، ثم في رام الله.

وتمسكت الدول الثلاث في بيان عمّان على حل الدولتين، وثمّنت التزام واشنطن بحل الصراع، وشددت على أنها الدول الثلاث ستتعاون معها بهذا الملف.

واعتبر المجتمعون الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي أساس التوتر في المنطقة، وشددوا على أن الحل التفاوضي، هو الضمان للأمن والاستقرار بين إسرائيل والفلسطينيين.

من جانبه، قلل نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني، من أهمية زيارة الوفد الأمريكي، وقال في تصريحات إذاعية، " ليست هناك توقعات كبيرة من الزيارة لكن نحن سنشرح موقفنا لهم بكل وضوح، فالجانب الأمريكي يخوض في العملية السلمية بيننا وبين إسرائيل منذ 26 عاما وهي لا تؤدي حتى الآن لشيء".

وأردف شعث، " أن الجانب الفلسطيني لا يريد المفاوضات من أجل المفاوضات وإنما مفاوضات تكون واضحة الأهداف والمرجعية تفضي إلى حل ينهى الاحتلال الإسرائيلي بما يتيح لنا فرصة اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأعرب شعث، عن عدم تفاؤله إزاء ما يصدر عن الإدارة الأمريكية بشأن سياساتها الخارجية، لافتا إلى أن اهتمامات الرئيس دونالد ترمب تتعلق بإيران وكوريا الشمالية، ولم يعط اهتماما خاصا أو إشارة إلى القضية الفلسطينية أو حل الدولتين أو رفضه للاستيطان".

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية آذار/ مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود بسبب النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية.


 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017