قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الشرطة الإسرائيلية تعمل مؤخرًا على تجنيد "فتية التلال" للعمل في صفوفها، المعروفين بتنفيذ اعتداءات بحق أهداف فلسطينية.
وأفادت الصحيفة العبرية، بأن شرطة الاحتلال "تعمل بهدوء على تجنيد شبان لصفوفها، بالذات من صفوف مجموعة فتية التلال المتورطين في جرائم قومية".
وذكرت أن تجنيد "فتية التلال" في صفوف الشرطة، يأتي ضمن مشروع مبتكر في وزارة "الأمن الداخلي"، يحمل اسم "العين الجيدة"، لتحسين صورة الشرطة في نظر جماعات المستوطنين المتطرفين.
وأشارت إلى أن الآونة الأخيرة، قد شهدت "قطيعة شبه مطلقة بين الشرطة والمستوطنين في غوش عتصيون، وفي أكثر من مرة تعرضت الشرطة لدى دخولها إلى المستوطنات للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين ومحاولات اعتداء على أفرادها".
وأردفت الصحيفة العبرية، أن "المستوطنين؛ لا سميا الفتية منهم، أعربوا عن عدم ثقتهم بالشرطة، بسبب شعورهم بأنها تلاحقهم أو تريد الإساءة إليهم، بسبب الأحداث المرتبطة بالمخدرات والجرائم القومية".
ونقلت عن أحد قيادات المستوطنين في مجمع مستوطنات "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، آبي أونغر، بأن هناك لقاءات تجري بين الشرطة والفتية.
يشار إلى أن "فتية التلال"، يعرفوا بانتمائهم لجماعات "تدفيع الثمن" اليهودية، والتي تعتبر من أكثر المجموعات الاستيطانية تطرفًا، وارتكبت خلال السنوات الأخيرة مجموعة من عمليات قتل بحق الفلسطينيين والاعتداء على ممتلكاتهم، وكان من بينها حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس، بتاريخ 31 تموز/ يوليو 2015.