قتل شاب في الـ 25 من عمره رميًا بالرصاص يوم الخميس الماضي، في الهند، على يد زميله الذي ادعى أن الضحية دفعه لتجربة التدخين، مما أدى إلى إصابته بسرطان الحلق، بحسب زعمه.
وألقي القبض على المتهم مستكيم أحمد، يوم الجمعة الماضي، وقال إنه كان يكن الكراهية الشديدة تجاه صديقه، مما دفعه لشراء مسدس والتدرب على إطلاق النار حتى يضمن ألا يخطئ هدفه، وفقا لموقع "إم إس إن".
وعمل عنايات، الضحية، طاهيًا على مدى الأشهر الـ 18 الماضية، في مطعم يقع في منطقة أوتام ناغار بالهند، يملكه شقيق زوجة المتهم، الذي كان يشغل فيه الوظيفة ذاتها، ووصف شيبيش سينغ، أحد زملائهما العلاقة بينهما قائلًا: "كانا صديقين، إلا أن تفوق عنايات في مهنته، وحسن خلقه، جعله مفضلًا بالنسبة لصاحب المطعم، مما أثار عداء أحمد تجاهه".
وأضاف: "بدأ أحمد تدخين السجائر والماريوانا قبل مدة، مدعيًا أن عنايات أثر عليه، وأن الطبيب الذي شخص له إصابته بسرطان الحلق، أخبره أن التدخين هو السبب".
وبدأ أحمد إلقاء اللوم على صديقه في وقت لاحق، وتزامن هذا مع تردي مستوى عمله، مما أدى إلى إقالته من وظيفته، فعاد محبطًا إلى قريته في منطقة أمروها، واشترى مسدسًا بهدف تنفيذ الجريمة.
وذكرت التحقيقات أن المتهم زار المطعم يوم الخميس الماضي، وطلب من شقيق زوجته إقالة عنايات، فووجه بالرفض القاطع، مما دفعه إلى التشاجر مع صديقه، ثم إطلاق النار عليه ليلقى حتفه متأثرًا بإصاباته بعد نقله إلى المستشفى.
وأكدت الشرطة أن أحمد استطاع الهرب من مكان الحادث، إلا أنه لم ينجح بذلك لوقت طويل، حيث ألقي القبض عليه بنصب فخ له في منزل أحد أقاربه، الذي قصده بغرض طلب المال.
(العربي الجديد)