طالب عضو بلدية اللد السيد محمد ابو شريقي من خلال بيان عممه على وسائل الإعلام، رئيس البلدية “يائير رفيفو” الاعتذار للمسلمين في مدينة اللد والاستقالة من منصبه على إثر اقتحامه مع قوات من الشرطة فجر أمس الجمعة، مسجد دهمش في اللد، وذلك لمنع صلاة عيد الأضحى ووقف تكبيرات العيد من مكبرات الصوت بادعاء تسبب الإزعاج.
وقال أبو شريقي في البيان: “بفضل الله وكرمة واصرارنا استطعنا أداء صلاة العيد الموحدة في ساحة السوق البلدية بعد أن رفضها رئيس بلدية اللد المتطرف والحاقد على أهالينا العرب واذ به يوم عيد الاضحى المبارك باقتحام مسجد دهمش مع عصابته مدنسين حرمته يهدد ويشتم المسلمين داخلة بإيقاف الصلاة واغلاق تكبيرات، العيد هذا التصرف الارعن والهمجي يتصرف به انسان غير طبيعي وهو بحاجة ماسة لعلاج سريع ورغما من هذا التصرف الاحمق قام بتقديم شكوى شرطية ضد إمام المسجد” .
وبين عضو البلدية في بيانه أن يائير رفيفو “منذ تسلمه رئاسة البلدية وهو يشن حرب ضد أهالينا في المدينة في شتى المجالات وبفضل الله تصدينا له.
وأكد أن “مسجد دهمش وإمامه هو جزء لا يتجزأ منا ومن عقيدتنا الاسلامية ولن نسمح لأية جهة كانت الاعتداء عليه مهما كلف من ثمن وأتمنى من أهالي دهمش تقديم شكوى في الشرطة ضده”.
ونبه محمد ابو شريقي الأهالي في المدينة إلى اخذ الحيطة والحذر ووضع حراسة مشدده للمساجد وقت الصلاة، في حين حمّل شرطة اللد المسؤولية الكاملة بالحفاظ على المقدسات والمرجعية الدينية في اللد .
وحذر العرب كافة في اللد “والذين ربطهم رئيس البلدية معه في مجموعات الواتس آب من الكذب والنفاق عليهم وخذلانهم بانه الساحر الوحيد لحل مشاكل العرب ومقاطعته كليا” .
وأوضح في البيان “زعمه بإتاحة الصلاة وحرية العبادة مفقودة تماما عنده ويلاحق أئمة المساجد أما بخصوصي الاتفاق معهم بإلغاء السماعات والتكبيرات عارٍ عن الصحة، فمرة يقول هنالك اتفاق مع الجميع بالصلاة في المسجد الكبير بدل ساحة السوق البلدي والوحيد الذي يعارض هو الشيخ عادل الفار”.
وتابع: “تارة أخرى يقول بأن هنالك اتفاق مع ائمة المساجد بإلغاء التكبيرات عبر السماعات والمعارض هو إمام مسجد دهمش الشيخ صبح” .
وأنهى عضو بلدية اللد بيانه قائلا: “هذا هو للأسف الشديد رئيس بلدية اللد الذي من المفترض أن يكون رئيسا لكافة السكان ومساعدتهم في شتى المجالات يشن حربا دينية ويحرض علينا فلدية الرغبة بإغلاق مسجد دهمش لرفع رصيده السياسي للانتخابات القريبة على حسابنا فيا أهلنا الحذر الحذر من الوقوع في شباكه المزيفة” .
من الجدير ذكره إلى أن رئيس بلدية اللد حاول منع إقامة صلاة العيد في السوق البلدي في اللد، حيث كانت تقام في السنين الأخيرة دون اعتراض، بعد أن نشر سيارات وحاويات القمامة في الساحة، كي لا يتسنى للمصلين الصلاة فيها.
إلا أن إصرار المواطنين في اللد واللجنة الشعبية وأعضاء البلدية، أدى إلى خنوع البلدية لتقام صلاة العيد في ساحة السوق البلدي كالمعتاد.