كتب هدى مباركة
نعم و ما الجديد كل الأقليات تعاني من انتهاكات تمارس ضدها و انتزاع أبسط الحقوق منها , فما بالكم و ان كانت لأقلية مسلمة , الروهنغيا هم أقلية قومية مسلمة سنية تقطن في جمهورية ميانمارالواقعة في احدى دول جنوبي شرق اسيا على امتداد البنغال , و أغلب سكان جمهورية ميانمار بوذيين الذين لديهم حشد كبير من رجال الدين الذين يصرحون و يشجعون على قتل المسلمين خشية من نشر الدين الاسلامي في البلاد , و تمارس ضدهم عمليات التطهير العرقي و الابادة الجماعية و العنف و الاغتصاب و الحرق و التهجير القسري من البلاد , و حرمانهم من أبسط حقوقهم مثل منحهم الجنسية و الحق بالعلاج و التعليم و العمل , و الى جانب رجال الدين البوذيين الذين يحرضون ضدهم تقف الحكومة معهم لتساندهم لتطهير البلاد منهم .
لا تكمن المشكلة هنا و حسب لا فهم يصنفون بكونهم أكثر الأقليات بالعالم اضطهادا و فقرا , و لا أحد يعترف بهم من قبل بلادهم الأصلية البنغال و لا من قبل الدول المجاورة , حيث حدود جمهورية ميانمار دول فقيرة وذات كثافة سكانية عالية و منها لا يحتضن الدين .
هم مسلمون و نحن مسلمون , و لكن ترك اخوتنا دون البحث عن حل أو تقديم أي مساعدة لهم هذا يعتبر جريمة بحق الاسلام لوقوفنا متخاذلين أمام حرقهم و غرقهم في عرض البحر ليستغلهم تجار البشر لكسب المال منهم .
ما ذنبهم ؟
الاسلام _ الفقر _ النزوح و الهجرة _ الهجرة الغير شرعية _ الاستعمار البريطاني _ التخاذل الشرقي و الغربي _ قوة الدولة .
حاولوا الانفصال من قبل باقليم خاص بعم و لاقوا العنف من قبل الدولة , طالبوا بتحسين وضعهم المعيشي و رفع اقتصادهم بتحسين مستوى الزراعة و رفضت الدولة , حرموا من حقهم من التعليم اهتموا بدراسة العلوم الاسلامية داخل المساجد فأغلقت الحكومة المساجد , حاولوا تنظيم سكنهم لم تساعدهم الظروف الطبيعية نظرا لكثرة الفياضانات في تلك البلاد و لا تمنحهم البلاد فرصة لتاهيل مساكنهم , كل ما تسعى اليه بلاد ميانمار الى تقليص عددهم ففرضت عليهم تحديد النسل و تعاقب و تسجن كل من يسعى الى الارتباط و الزواج .
ما بال بلاد الكافرين لتترك جماعة المسلمين بحالهم و ان الاسلام و ان مارسوا كل ما يمارسوا ضده لتقيد نشره ستعلوا رايته في كل مكان باذن الله .
#محاكمة _مجرمي _ ميانمار
