نعت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس الشهيد الأسير رائد الصالحي الذي استشهد عصر يوم الأحد الماضي، متأثرا بجراحه في مستشفى هداسا عين كارم، و ووري جثمانه الطاهر الثرى يوم أمس في ذكرى ميلاده في مسقط رأسه في مخيم الدهيشة.
وقد تم إطلاق النار عليه بشكل مباشر قبيل اعتقاله، وترك ينزف لمدة ساعة ونصف بعد أن تصدى لقوات الاحتلال أثناء اقتحام منزله الكائن في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم.
و تقدمت اللجنة الوطنية بأحر التعازي إلى ذوي الشهيد الصالحي مؤكدة أن دم الشهيد و كل شهداء فلسطين لن تذهب هدرا، وحملت اللجنة حكومة العدو الصهيوني مسؤولية إعدام الصالحي، مشددة بذات الوقت أن الشعب الفلسطيني لن يكل أو يمل بمواصلة نضاله المشروع حتى زوال الاحتلال الصهيوني عن ارض فلسطين مهما بلغت التضحيات الجسام حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
