شاشة نيوز - قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، نداف أرغمان، إن الوضع الأمني في الضفة الغربية أصبح "هشا"، وهناك زيادة حادة في عدد الإنذارات الأمنية، منذ عملية إطلاق النار داخل المسجد الأقصى، في 14 يوليو/ تموز الماضي.
وقال أرغمان في إطار تقييم أمني قدمه لوزراء الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي، إن "الوضع الأمني في الضفة الغربية يتسم بالهشاشة ويتميز بحساسية عالية تجاه الأحداث ذات الطابع الديني، ما يخلق مجموعة من التحديات الأمنية بسبب هجمات محتملة".
وأضاف:"هناك مستوى عال من التهديد بتنفيذ هجمات من قبل المنظمات الفلسطينية أو عناصر مستقلة تعمل على الأرض".
وادعى رئيس "الشاباك" أنه تم إحباط أكثر من 200 هجوم فلسطيني منذ بداية العام الجاري من بينها محاولات خطف إسرائيليين لمبادلتهم بمعتقلين فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وقال إنه خلال الشهرين الماضيين، تم اعتقال 70 خلية عملت بشكل منظم وفردي لتنفيذ هجمات متنوعة، دون الإشارة إلى أماكن اعتقالها.
وأضاف إنه "منذ هجوم الرابع عشر من يوليو/ تموز الماضي داخل المسجد الأقصى، هناك تحذيرات وإنذارات كبيرة ما رفع عدد الاعتقالات وإحباط الهجمات في ظل الخطاب الساخن والتحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تدعو لتنفيذ هجمات فردية".
وفي السياق ذاته، اتهم أرغان حركة "حماس″ بالضفة بتشجيع الفلسطينيين على تنفيذ عشرات الهجمات ضد الإسرائيليين خاصة بإطلاق النار على الطرق الاستيطانية.
كما وصف الوضع في قطاع غزة بـ "الهدوء المخادع″.
وقال إن "الأوضاع الأمنية منذ الحرب الأخيرة (2014) هي الأهدأ منذ 30 عاما على الحدود ولكنها تبقى في إطار حالة خداع تخلقها حماس التي تستعد بدورها لمعركة جديدة".