الناصرة (فلسطين)
ذكرت مصادر إعلامية عبرية، أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، عرضت الطائرة بدون طيار والتي تُدعى "هاروب"، رغم الظروف الصعبة المتمثلة بالطقس غير المستقر من جهة، وللحفاظ على سرية السفينة التي تُطلق منها من جهة ثانية.
وبحسب موقع "واللا" الإخباري العبري، فإن الطائرة تحمل متفجرات وجهاز استشعار عالي الجودة ليلا ونهارا وقادرة على الطيران والتحليق ست ساعات في الهواء.
وأضاف الموقع أن "الطائرة الانتحارية قادرة على الإنطلاق من سفينة، على الرغم من الصعوبات المحيطة بالأهداف البحرية المتحركة أو الأهداف على الساحل من البحر".
واشار إلى أن "الطائرة تستخدم في مجال المراقبة، والبقاء فوق الهدف، والمناورة في الهواء وتدمير الهدف".
وأوضح مسؤولو الصناعات الجوية أن "هاروب" في النموذج البحري هو في الواقع مضاعف للقوة ويسمح بالهجوم المفاجئ على أهداف برية وبحرية خلال عمليات الإبحار السري.
ووفق ما ذكر الموقع العبري، تتميز الطائرة بتحسن من ناحية القدرة الهجومية بحيث توفر قدرة للسفن لحماية نفسها.
ويبلغ طولها حوالي ثلاثة أمتار وتحمل رأسا حربيا يزن حوالي 15 كيلوغراما، ويتم تشغيلها من قبل قسم قيادة وسيطرة عن بعد.
يذكر أن إسرائيل أصبحت خلال السنوات الماضية أكبر مصدّر للطائرات بدون طيار، واستعملتها في تنفيذ عمليات اغتيال ضد ناشطين فلسطينيين.
واستعملت إسرائيل لأول مرة طائرات بدون طيار أثناء غزوها لبنان عام 1982، ومن ثم بيعت هذه الطائرات إلى الولايات المتحدة التي استعملتها في حرب الخليج الأولى، لكن استعمال إسرائيل هذه الطائرات لم يبدأ فعلا إلا بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد كان لها دور مهم في تنفيذ البرنامج العسكري الإسرائيلي للاغتيالات.