الرئيسية / الأخبار / فلسطين
هكذا تعرفت على بلدة عصيرة الشمالية
تاريخ النشر: الأحد 17/09/2017 12:22
هكذا تعرفت على بلدة عصيرة الشمالية
هكذا تعرفت على بلدة عصيرة الشمالية
 كتبت: هدى مباركة
خلال مشاركتي في رحلة تجوال أصداء إلى بلدة عصيرة الشمالية، برفقة الدكتور أمين أبو وردة ومدير دائرة حماية الآثار في نابلس محمود البيراوي، برعاية شركة ليان للشحن البحري والجوي-إسطنبول،  لفت انتباهي خلال الجولة مستوى التعليم في بلدة عصيرة الشمالية فنسبة الجهل والأمية وظاهرة التسرب من المدارس صفر.
 
ذكر لنا رئيس البلدية المهندس حازم ياسين، مراحل تطور نظام التعليم في البلدة، فكانت الصورة الأولى للمدرسة، المساجد والكتاتيب وذلك قبل عام 1912 بالإضافة إلى استئجار المساحات الواسعة وغرف البلدة لإلقاء الدروس، في الثلاثينات تطور الحال لمدرسة تعلم الصف الرابع الأساسي، وأصبحت بعد ذلك تدرس طلاب المرحلة الإعدادية، إلى أن أزدهر حالها لمدرسة تدرس صفوف المرحلة الثانوية بالفرعين العملي والأدبي و ذلك من بداية عام 1971.
 
بلدية عصيرة الشمالية تلقى اهتماما عاليا بالجانب التعليمي، وتعمل على توفير احتياجات القطاع،  فالبلدة تحتاج إلى مدرسة جديدة كل أربع سنوات، وذلك بسبب عناية أهل البلدة للحصول على مستوى تعليمي عالي يستكمل بعدها بالتخصصات الجامعية المتخلفة، حيث يميل أكثر الطلاب إلى التخصصات العلمية.
 
وكان هناك حديث عن القطاع الزراعي في البلدة، فعدد المهتمين بالجانب الزراعي منخفض، على الرغم من أن بلدة عصيرة الشمالية ذات بيئة جغرافية رائعة، وينتج زيتونها 500 طن من الزيت سنويا من خلال ثلاث معاصر في البلد، ويتم تسويق الزيت إلى داخل الأسواق الفلسطينية وخارجها، باعتباره من أجود أنواع الزيوت الذي يضعه في منافسة مع زيت سلفيت.
 
 تسعى البلدية إلى تطوير البلد من خلال إقامة مشاريع تنموية، مثل العمل على استصلاح الأراضي لبناء مرافق عامة لكبار السن يتلائم مع  احتياجاتهم، وبحث خطة مرورية لتنظيم عملية السير وذلك بسبب أعداد السكان الذي يزيد عن 12 ألف نسمة، والعمل على إعادة تفعيل معصرة في البلدة لخدمة موسم الزيتون.
 
ومن أفضل المشاريع التي يتم العمل عليها أيضاً، هي فكرة التواصل مع الجمهور وخاصة قطاع الشباب للأخذ بآرائهم والعمل على تطوريها من خلال عقد لقاءات دورية، حيث يجب أن تتبنى جميع مجالس البلديات هذه الرؤية.
 
ومن الجدير ذكره أن بلدة عصيرة الشمالية من أول القرى الفلسطينية التي زودت بالتيار الكهربائي عام 1946، و يعد ذلك دليلا على اهتمام البلدة بالعلم كما يقول حازم ياسين.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017