الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الطيراوي يرحب بلقاء الرئيس وقيادة حماس
تاريخ النشر: الثلاثاء 13/05/2014 13:55

 رحب النائب جمال الطيراوي باللقاءات التي جرت وتجري كل يوم بين الرئيس وقيادات من حركة فتح وحركة حماس معتبرا هذه اللقاءات مهمة وضرورية لاستكمال الخطوات بالاتجاه الصحيح لإنجاح المصالحة والبدء بخطوات فعلية وعملية ومن أهمها عقد المجلس التشريعي والذي يكون ضامن لعمل المنظومة السياسية الفلسطينية والتي أساسها المجلس التشريعي الفلسطيني من هنا يدعوا النائب جمال الطيراوي للابتعاد عن ما يلي:-

1_

فكرة المحاصصة والبحث عن النزوات الحزبية والانطلاق بخطوة كبيرة وفاعلة من اجل استكمال عمل المنظومة السياسية وضمان سير عمل المجلس التشريعي بأسرع وقت ممكن

 

2_ أكد النائب الطيراوي أن حركة حماس لديهم الرؤى والأجندة الواضحة التي سيقومون بالبناء عليها لمرحلة المصالحة مع التأكيد على أن حركة حماس تدرك ماهية غايتها التي تريد اكتسابها في الشارع الفلسطيني من تحويل المصالحة إلى استحقاقات مكتسبة لها على الأرض فأين نحن كحركة من هذه الآليات التي تنبع من اجل استبعاد الحركة من واقعها الجماهيري

من جانبه استغرب النائب الطيراوي الغفلة التي تصيب المؤسسة التنفيذية والأجهزة الأمنية  عن رؤيتنا الفتحاوية والسلطوية لآليات تنفيذ المصالحة

أما آن الأوان لنا أن ندرك أن هناك أجندات تستهدف تمزيق الجانب الفتحاوي من داخل أبنائه وتسال النائب الطيراوي ... أين أدائنا الذي يضمن لنا البقاء والاستمرارية والتواصل مع المواطن الفلسطيني وأبناء شعبنا وأبناء حركتنا أين نحن من تفريغات 2005 والكثير من الملفات...أسئلة كثيرة ومهمة تنتظر حركتنا الرائدة أسئلة مهمة وصعبة تنتظر الإجابة من المؤسسة الأمنية عن أدائها وعلاقتها بأبناء الحركة والمواطن الفلسطيني هذه الأسئلة بحاجة إلى تغيير جوهري بالأداء وبحاجة إلى نقلة نوعية بممارسات مؤسساتنا الأمنية تجاه أبناء الحركة بشكل خاص وأبناء شعبنا بشكل عام فنحن مع الأمن وسيادة القانون ولا احد يقول غير ذلك ولكن الآليات والممارسات بحاجة إلى إعادة صياغة صحيحة وممكنة التطبيق مع الحفاظ على حق المواطن بالآمن والأمان وسيادة القانون

من هنا دعا النائب الطيراوي لإعادة صياغة العلاقة باتجاهها الصحيح بين الحركة وأبنائها والمؤسسة الأمنية والمؤسسة السياسية للسلطة والبحث عن السبل الممكنة لذلك بعيدا عن الملاحقة والاعتقالات الغير مبررة وبشكل دائم فهؤلاء هم وقود الحركة وجنودها الذين هم بحاجة إلى الرعاية والحضانة وشعبنا بحاجة إلى حركتنا لأنه يرى فيها الضمانة العظيمة وهذا يتطلب الدور الفاعل والبناء من اطر الحركة وقياداتها بدءا من لجنتها المركزية ومرورا بكل تشكيلاتها من القمة حتى القاعدة وتساءل الطيراوي ...ماذا فعلنا بكل ذلك ولماذا لم نتقدم أي خطوة بالاتجاه الصحيح ولمصلحة من ذلك بالتراجع بالأداء والملاحقة والاعتقال لأبناء الحركة والتغييب التنظيمي وحالة الطلاق بين الجميع

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017