الرئيسية / الأخبار / دولي
واشنطن تجدد دعمها للوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية
تاريخ النشر: الخميس 21/09/2017 06:40
واشنطن تجدد دعمها للوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية
واشنطن تجدد دعمها للوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية

الكويت ـ نيويورك ـ خدمة قدس برس
أعرب سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى الكويت لورانس سيلفرمان عن "تقدير بلاده الشديد" لجهود الوساطة الكويتية لحل الازمة الخليجية.

وأكد السفير سيلفرمان في تصريحات له اليوم الأربعاء نشرتها وكالة الانباء الكويتية (كونا)، ضرورة التوصل الى تسوية وحل الازمة الخليجية في أقرب وقت ممكن من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار بالشرق الاوسط.

وتعهد بـ "استمرار الولايات المتحدة في تقديم الدعم للوساطة الكويتية باعتبار ان امن الخليج عامل اساسي وضروري في استقرار وامن المنطقة ككل".

واشار سيلفرمان الى تأكيد الرئيس الامريكي دونالد ترامب على ان "الكويت هي القائد في هذا الحل ونحن نعتمد عليها وانا أقدر واحترم الوساطة الكويتية ومستعد لأن أكون فيها".

وأضاف: "ان ترامب على تواصل مستمر مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والمسؤولين في قطر والمملكة العربية السعودية والامارات بالاضافة الى دولة الكويت".

ودعا الاطراف المعنية للعمل معا للتوصل الى حل الازمة الخليجية. وأوضح ان بلاده ترغب في عمل جميع الاطراف بالازمة الخليجية من اجل التوصل الى اتفاق نهائي.

ولفت الانتباه الى ان واشنطن والدوحة وقعتا مذكرة تفاهم بمجال مكافحة الارهاب في 11 تموز (يوليو) الماضي والتي تلزم قطر باتخاذ خطوات اضافية لمحاربة الارهاب ووقف تمويله.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد جدد الدعوة في كلمته أمس الثلاثاء أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لحوار غير مشروط مع دول الحصار قائم على الاحترام المتبادل للسيادة.

وأشار إلى أن الدول التي فرضت الحصار الجائر علي قطر تدخلت في الشأن الداخلي لقطر وحاولت زعزعة استقرارها.

كما جدد أمير قطر الدعوة "لحوار بناء" بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران.

والشهر الماضي، أعلنت قطر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران وعودة سفيرها إلى طهران.

ويقود أمير الكويت وساطة لحل الأزمة الخليجية، التي بدأت منذ 5 حزيران (يونيو) الماضي، حيث قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017