نبارك لشعبنا العظيم الانجازات السياسية الدبلوماسية والتي كان اخرها انضمام دولة فلسطين للشرطة الدولية الانتربول، والذي يعد انجازا فلسطينيا واعترافا صريحا بأحقية الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وتقرير مصيره .
وانه بهذا الإنجاز أكد أن مؤسسات الشعب الفلسطيني باتت أكثر صلابة ونموا مطردا وعلى رأسها الجهاز القضائي الفلسطيني الذي نثق بمقدراته وإمكاناته البشرية المؤهلة للقيام بمهماتها على أكمل وجه نحو تحقيق العدالة .
وعليه لا يجوز لأي كان التصريح باسمي أو نقل عني ما لم أصرح به إطلاقا حيث أن ما تم تناقله عبر بعض وسائل الإعلام حول شخصنه الانضمام للانتربول، لهو لعبة سخيفة تندرج نحو تأزيم الأمور وتقزيم الإنجازات الفلسطينية ، وحرف الأنظار عن القضايا الكبرى .
انني اهيب بالجميع الاخذ بالتصريحات من مصادرها الاصلية وعدم الزج بإسمي من أي كان ولأي سبب كان ، كما اؤكد انه لم يصدر عني او عن مكتبي أي تصريح صحفي بهذا الخصوص.
وأؤكد مرة أخرى ان الانضمام للشرطة الدولية لهو مصلحة فلسطينية بحتة تضمن العدالة لجميع ابناء شعبنا وتصون حقوقه الوطنية.
