القاهرة - خدمة قدس برس
رحبّت جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، بتطور جهود المصالحة الفلسطينية ووصول رئيس حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يمثل خطوة كبيرة ومهمة على طريق إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وفي بيان له، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن أمله في أن يغتنم الفلسطينيون من كافة التيارات السياسية الفرصة الحالية من أجل الانخراط في مصالحة حقيقية تسهم في تخفيف الأعباء الهائلة التي يعانيها المواطنون في الأراضي المحتلة لاسيما قطاع غزة.
وأكد أبو الغيط أن إنهاء الانقسام الفلسطيني، يعد "خطوة ضرورية" من أجل تدعيم الموقف الفلسطيني في مواجهة سياسات إسرائيل التي طالما تذرعت بالانقسام للتحلل من استحقاقات التسوية النهائية.
كما أشار إلى أن "الموقف الفلسطيني سيكتسب وزنا إضافيا على الصعيد الدولي بعد إنهاء الانقسام وأن المساندة الدولية للقضية الفلسطينية العادلة ستكتسب زخما جديدا".
وفي ختام بيانه، أثنى أبو الغيط على الوساطة المصرية التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز "المهم"، داعيا مختلف الأطراف إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية من أجل إتمام عملية المصالحة وتمكين حكومة الوفاق الوطني من مباشرة عملها في القطاع دون قيود أو مشكلات والإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات العامة.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إلى القطاع برفقة أعضاء حكومته، حيث من المقرر أن تعقد الحكومة اجتماعها الأسبوعي، غدا الثلاثاء، في غزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان حركة حماس في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، عن حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها هناك، ودعوتها الحكومة للقدوم لغزة لاستلام مهامها، في إطار الجهود المصرية لإنهاء الانقسام.