واشنطن - خدمة قدس برس
دان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الهجوم المسلح الذي استهدف مهرجانا موسيقيا في مدينة "لاس فيغاس" بولاية نيفادا أمس وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، فيما أمر بتنكيس الأعلام الأمريكية فوق مؤسسات البلاد.

ووصف ترمب في تصريح صحفي له بالبيت الأبيض، اطلاق النار "بالعمل الشرير المحض"، معربا عن مشاركته المواطنين الأمريكيين حزنهم وصدمتهم جراء هذا الهجوم وما أسفر عنه من خسائر بشرية جسيمة.

وأعرب عن غضبه لوقوع هذا الهجوم الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الأبرياء بين قتيل وجريح.

نكشف عن نيته زيارة المدينة المنكوبة في ولاية نيفادا، بعد غد الأربعاء، للقاء "المسعفين وقوات الأمن المحلية والعوائل والضحايا".

وفي السياق ذاته، أعلنت الشرطة الأمريكية في بيان لها عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 58 قتيلا وإصابة 515 آخرين بجروح.

يذكر أن الشرطة ذكرت في وقت سابق اليوم أن منفذ الهجوم ويدعى ستيفين بادورك، (64 عاما)، من سكان ولاية نيفادا، قد قتل بعد الهجوم.

واستهدف إطلاق النار حشدا يتألف من 22 ألف شخص من عشاق الموسيقى "الريفية" الأمريكية، في لاس فيغاس.

وفيما اعتبرت الشرطة الأمريكية أن حادثة إطلاق النار ليست "عملا إرهابيا"، تبنى "تنظيم الدولة" في بيان منسوب لوكالة "أعماق" التابعة له، مسؤوليته عن العملية.

وقال البيان إن "جنديا تابعا للخلافة نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف، بعد اعتناقه الإسلام مؤخرًا".