الناصرة (فلسطين)- خدمة قدس برس
قال المحلل الإسرائيلي في موقع "واللا الإخباري" العبري، أمير بوخبوط، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تنظر لموضوع المصالحة الفلسطينية من زاوية أنها لا تعدو كونها هدنة من قبل حماس، ستستغلها لإعادة ترميم نفسها والعودة لـ "العنف".
وادعى بوخبوط، بأن صالح العاروري؛ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد يستغل تواجده في بيروت (لبنان) لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
ولفت المحلل الإسرائيلي النظر إلى أن عودة العاروري للعمل العسكري "قد يضعه هدفًا للاغتيال من قبل المنظومة الأمنية في إسرائيل".
واستطرد: "إسرائيل وخلال العقد الأخير نظمت عدة عمليات تصفية ضد قيادات في حزب الله؛ والذي قدم الرعاية للعاروري كي بنفذ عمليات بالضفة، لذلك من الممكن أن يسهل وجود العاروري في لبنان عملية اغتياله".
وأردف: "حماس ستستمر بالعمل تحت الأرض ضد إسرائيل والسلطة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن الحركة "قدمت قادة الارهاب القاتل ليكونوا رجال مفتاح فيها، واستملوا المناصب المتقدمة في حماس (في الإشارة إلى يحيى السنوار وصالح العاروري ومحمد الضيف)".
وزعم أمير بوخبوط، بأن قادة حماس الثلاثة "يعملون وفق اندماج بينهم، كونهم مازالوا على خطهم المتشدد".
وأشار إلى أن حركة حماس في الوقت الراهن ستحاول أن تكون بعيدة عن إيران، "وذلك لإرضاء المحور السني المعتدل".