الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الاتيرة: دولة فلسطين تنتصر في استخدام القانون الدولي البيئي ضد " إسرائيل " من خلال اتفاقية بازل
تاريخ النشر: الأربعاء 11/10/2017 06:46
الاتيرة: دولة فلسطين تنتصر في استخدام القانون الدولي البيئي ضد " إسرائيل " من خلال اتفاقية بازل
الاتيرة: دولة فلسطين تنتصر في استخدام القانون الدولي البيئي ضد " إسرائيل " من خلال اتفاقية بازل

نظمت سلطة جودة البيئة بالشراكة مع معهد الحقوق في جامعة بيرزيت لقاءا قانونيا ، بعنوان " اتفاقية بازل بشأن التحكم في النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود"، والآثار القانونية المترتبة على انضمام فلسطين إليها " ، وافتتح اللقاء رئيس سلطة جودة البيئة م . عدالة الاتيرة ومدير معهد الحقوق في الجامعة د. معين البرغوثي ،بحضور عدد من طلبة الجامعة والمهتمين في مجالي القانون والبيئة وبمشاركة المستشار القانوني لسلطة جودة البيئة أ. مراد المدني، وياسر أبو شنب مسؤول الاتصال الوطني للاتفاقية في سلطة جودة البيئة.


واشارت الاتيرة خلال كلمة لها بأنه على الرغم من حداثة انضمام دولة فلسطين لاتفاقية بازل، إلا أنها استطاعت الاستفادة من هذه الاتفاقية على المستوى المحلي والدولي في حماية البيئة الفلسطينية من عمليات التهريب للنفايات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في أراضي الضفة الغربية، بالإضافة إلى تحديث الأنظمة التنفيذية اللازمة لإدارة النفايات الخطرة ووضع الخطة الطارئة لإدارتها في الأراضي الفلسطينية.

وأضافت أنه منذ توقيع السيد الرئيس محمود عباس على اتفاقية بازل في عام 2015م ودولة فلسطين تنتصر في استخدام القانون الدولي البيئي من خلال الاتفاقية ، والتي سلطة جودة البيئة تمثل نقطة الاتصال الوطنية ، اذ عملت على تسجيل العديد من الاختراقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي الطرف في الاتفاقية بحق دولة فلسطين، إذ تعمل فلسطين من خلال احكام الاتفاقية الى تقديم بلاغ وطني إلى الأمانة التنفيذية في الاتفاقية، والتي تجبر " إسرائيل " إلى إرجاع شاحناتها إلى مصدرها الأساسي، وهو الأمر الذي لا يروق لدولة تتصرف وكأنها فوق القانون الدولي.

وأكدت الاتيرة بان انضمام فلسطين للاتفاقية مكنها في ان تكون نائبا للرئيس ومقررا للمكتب التنفيذي الرابع عشر لمؤتمر الأطراف الخاص في الاتفاقية، إذ تم انتخابها ممثلا عن دول غرب آسيا والمحيط الهادئ وهو ما يعد إنجازا وطنيا ودوليا بأن تكون دولة فلسطين في مصاف الدول التي تناقش القضايا البيئية المتعلقة بالنفايات والمواد الكيماوية الخطرة.

وبدوره ثمن مدير معهد الحقوق في جامعة بيرزيت د. معين البرغوثي، دور سلطة جودة البيئة في عملها ضمن إطار القانون الدولي وكيفية الاستفادة من الاتفاقيات الدولية البيئية، مشيرا الى أهمية الانضمام إلى اتفاقيات دولية أخرى تساهم في حماية الإنسان وبيئته وصحته.

واعتبر البرغوثي أن لقاء اليوم هو عبارة عن عملية استعراض للأثار القانونية المترتبة للانضمام الى اتفاقية بازل، بالاستناد الى المعرفة القانونية والفنية في الاتفاقيات الدولية والتي تشكل نقطة ارتكاز هامة للعديد من القضايا المحلية ، مشيرا بان اللقاء يأتي في اطار برامج عديدة يعمل عليها المعهد لمناقشة القضايا الدولية وموقعها في النظام القانوني الفلسطيني.

وفيما قدم المستشار القانوني لسلطة جودة البيئة أ. مراد المدني خلال اللقاء عرضا معلوماتيا عن اتفاقية بازل الدولية وعن الجهود الوطنية التي تمثلت في توقيع بروتوكول بين سلطة جودة البيئة والضابطة الجمركية وذلك في إطار الامتثال لأحكام الاتفاقية وضمن متطلباتها وإنفاذها في فلسطين.

ومن جهته عرض مسؤول نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية بازل في سلطة جودة البيئة أ. ياسر أبو شنب، عدد من عمليات الضبط التي نفذتها سلطة جودة البيئة مع الأجهزة الأمنية في مختلف محافظات الوطن، مشيرا بان فريق الرقابة والتفتيش يعمل على إعداد كافة المحاضر والنماذج الخاصة في عمليات الضبط داخل الموقع، وفق الإجراءات القانونية والأصول المتبعة في قانون البيئة الفلسطيني واستنادا لمتطلبات الاتفاقية.

ويذكر بأن دولة فلسطين انضمت إلى عدد من الاتفاقيات الدولية البيئية ومنها اتفاقية بازل بشأن التحكم في النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود، وأقرت في عام 1989 م في جنيف بسويسرا وأصبحت نافذة في عام 1992م، وتهدف إلى حماية الصحة البشرية والبيئة من الآثار الضارة المرتبطة بإنتاج النفايات الخطرة ونقلها عبر الحدود وإدارة شؤونها، والتقليل من عمليات إنتاج المخلفات الخطرة من حيث الكمية والخطورة، والتخلص منها في أقرب موقع ممكن للجهة المنتجة بالطرق السليمة بيئياً والتقليل من حركة نقلها عبر الحدود.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017