حذر جنرال في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، من التصعيد مع قطاع غزة، وذلك بزعم أن ناشطي حركة حماس يستفزون جنود الاحتلال.
وكتب من يطلق عليه منسق عمليات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، يوآف مردخاي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أنه يحذر من التصعيد في قطاع غزة بسبب استفزازات ناشطي حركة حماس لجنود جيش الاحتلال.
وكتب أيضا أن حركة حماس لا تتمكن من ضبط ناشطيها، بما قد يؤدي إلى رد إسرائيلي ضد ناشطي حماس. على حد قوله.
وادعى مردخاي أن ناشطي حركة حماس في شمال قطاع غزة يعملون على إبهار نواظر جنود الاحتلال بواسطة مؤشرات الليزر، مضيفا أن هذا الوضع خطير، وأن استمرار ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد حتى لو لم يكن بموجب تعليمات من قيادات الجيش، خاصة في فترة حساسة من التطورات على الساحة الفلسطينية. بحسبه.
وكتب أيضا أنه يحذر الجانب الفلسطيني من استمرار ذلك، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى خطوات من قبل الجيش الإسرائيلي كرد.
إلى ذلك، وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد أطلقت النيران، يوم أمس الأربعاء، باتجاه قوة تابعة لجيش الاحتلال كانت تقوم بأعمال الدورية في منطقة "كيسوفيم".
وبحسب جنود الاحتلال فقد سمعوا صوت إطلاق نار، وبعد استيضاح ذلك رد الجنود على مصادر إطلاق النار، وعندها أطلقت النيران ثانية باتجاه جنود الاحتلال. دون أن تقع إصابات.