وجهه نظر المصالحة وإنهاء الانقسام وإعادة اللحمه لشقي الوطن وجهان

الاول :أن الأمر هو لتنفيذ متطلب دولي إقليمي مثل الانقسام وتغذيته ليصبح أمر واقعي تعايشنا معه وأصبح لدى هذا الانقسام مستفيدين ومراكز قوى بشقي الوطن ومن يدفع الثمن الشعب والقضية الفلسطينية
ثانيا:هناك مطلب من الفصائل وشعبي ومؤسساتي لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمه لشقي الوطن ويجب العمل لكي يصبح ذلك متطلب ينفذ وتوفير كل الإمكانيات لذلك

بالتأكيد هناك ثمن يجب أن يدفع لذلك لكن يجب العمل لتنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية من خلال اتخاذ قرارات صعبه لكنها لصالح الشعب والقضية الفلسطينية ويتم العمل على تحشبد شعبي وضمان حمايه ما تم الاتفاق عليه من ايه مراكز قوى داخليه أو قوى إقليمي ودوليه
وهناك تخوف مشروع بأن أحد أهم الأهداف الإقليمية والدولية لدعم المصااحه هو تحيد جبهه غزة لأي حرب قادمه أن كان ضد سوريا أو حزب الله أو إيران
ان الكل مع إنهاء الانقسام وسيكون الباعث لذلك عدم التفريط بثوابتنا من خلال ما يشاع عن صفقه القرن ومتطلب ذلك هو الشروع فورا لحوار وطني شامل ووضع كل ما اتفق عليه على طاوله الحوار
هناك إدراك واضح أن القضيه الفلسطينيه لم تعد هي القضيه المركزيه للنظام العربي الرسمي لكنهم. سوف يستمرون بالتظاهر بحمل هذة القضيه للحفاظ على انظمتهم المهترئة مع العلم أنهم مستمرون لمحاوله التطبيع مع الاحتلال أن كان بشكل علني اونصف علني أو سري
وهناك إدراك واضح أن هناك تحرك لكي يتم إقناع الجماهير العربيه بأن الخطر الداهم عليهم ليس من الاحتلال وإنما من إيران وحزب الله وللاسف هناك فلسطينيا من يؤمن بذلك
لكن ما يطمئن هو انكسار وتراجع المشروع الأمريكي الصهيوني في سوريا والعراق واليمن وان محور المقاومه يتعزز في المنطقه العربيه وهذا بشكل حاله ايجابيه بالنسبه القضيه الفلسطينيه