نفت عائلة من قطاع غزة اتهامات نسبها جيش الاحتلال الإسرائيلي لنجلها حول صلته بجماعات متطرفة في سيناء، عقب استهدافه بغارة جوية وسط القطاع صباح الأحد الموافق 9/2/2014 .
وقالت عائلة الخرطي في الوطن والشتات في بيان صحفي لها انها تنفي بشدة الأخبار التي ذكرتها مواقع إسرائيلية عن صلة نجلها عبد الله الخرطي بجماعه أنصار بيت المقدس بوصفه بأنه العقل المدبر للجماعة داخل قطاع غزة، ومسئول التنسيق بين الجماعة في سيناء وجماعات متشددة أخرى داخل قطاع غزة .
وأكدت العائلة أن تهويل وتضخيم الأخبار المفبركة "يمثل فشلاً إستخباريا اسرائيليا بكيل الاتهامات جزافا لمواطنين, وذلك لتعويض خسارتها على حساب الأبرياء الآخرين والذي يندرج ضمن الدعاية الإسرائيلية لتشويه الفلسطينيين، وزرع مزيد من الفتنة بينهم وبين الأشقاء العرب".
وأكدت عائلة الخرطي على عمق العلاقة الحميمة بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري وجيشه، "وأن العائلة تكن كل الاحترام والتقدير للجيش المصري وتضحياته في سبيل القضية الفلسطينية".
وكانت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بفلسطين، نفت ادعاءات الجيش الإسرائيلي ومزاعمه أن المواطن عبد الله الخرطي المستهدف بصاروخين من قبل طائرة استطلاع إسرائيليه اثناء قيادته لدراجة نارية صباح الأحد الموافق 9/2/2014 هوالعقل المدبر لجماعه أنصار بيت المقدس داخل قطاع غزة ومسؤول التنسيق بين الجماعة في سيناء وجماعات متشددة أخرى داخل قطاع غزة، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية وما نقلته عنها الكثير من المواقع العربية دون توخي الدقة.
وأكدت الألوية أن" عملها فقط في فلسطين وداخل حدودها وليس لها أي نشاط أو عداءات مع احد"، مشددة بأن "إسرائيل عدوها الوحيد وأنها خط الدفاع الأول عن مصر".
ومن جهته استنكر طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاتهامات الإسرائيلية "جزافا" بما يعبر عن "فشل استخباراتي كبير للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ولتبرير عمليتها العسكرية وللوقيعة بين أشقائنا العرب".
وأكد أبو ظريفة على العلاقة الإستراتيجية الوثيقة بين الشعب الفلسطيني ومصر, و"أن البنادق الفلسطينية لن تصوب إلا للعدو الإسرائيلي فقط".
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية إن "الاتهامات الإسرائيلية هذه تساهم بشكل مباشر في تآكل التهدئة تدريجيا وأنه يمس بأحد ركائزها التي توقف الملاحقات واستهداف المناضلين"، محملا الاحتلال كامل المسؤولية عن تأجيج الصراع وتهديد التهدئة.