الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الحواجز الطيارة كمائن لاعتقال الفلسطينيين وبخاصة الاسرى المحررين
تاريخ النشر: الخميس 26/10/2017 14:41
الحواجز الطيارة كمائن لاعتقال الفلسطينيين وبخاصة الاسرى المحررين
الحواجز الطيارة كمائن لاعتقال الفلسطينيين وبخاصة الاسرى المحررين

نابلس:
خلال ساعات معدودة تم عصر أمس اعتقل جيش الاحتلال ثلاثة شبان من مناطق متفرقة على حواجز طيارة تم نصبها بين مدن شمال الضفة الغربية المحتلة فيما تكررت الظاهرة عدة مرات خلال الاسبوعين الفائتين.
وعادت مظاهر الحواجز الطيارة والتي تنصب بشكل مفاجىء على طرقات الضفة، للتزايد مؤخرا في محاولة احتلالية لاظهار سيطرتها الكاملة على الضفة الغربية، وابقاء سبف الاعتقال مسلط على رقاب الفلسطينيين.
وتم مساء أمس الأربعاء، اعتقال شابين من جبع جنوب جنين في الضفة الغربية على حاجزين عسكريين.، وهما  معين إبراهيم حمامرة (20 عاما)، وأحمد محمد خليلية (30 عاما). وحسب المصادر المحلية فإنهما اعتقلا على حاجزين عسكريين نصبتهما قوات الاحتلال بالقرب من بزارية، وحاجز الـ17 بالقرب من نابلس.


ويشير مظفر ذوفان منسق اللجنة الوطنية العليا لدعم الاسرى في سجون الاحتلال أن الاستهداف الأكبر في نصب الحواجز الطيارة، هم الاسرى المحررين، حيث أن الاعتقال يطال عادة الركاب المارين ممن لهم ماض في سجون الاحتلال. وعادة ما يتم جميع بطاقات الهوية للمركبات الفلسطينية وفحصها عبر حواسيب مرتبطة بجهاز مخابرات الاحتلال موجودة في سيارات الجيب العسكرية على الحواجز الطيارة، حيث يتم وضع نقاط حمراء على الاسرى المحررين ومن لهم نشطات ضد الاحتلال.
ويقول الشاب محمد رضوان وهو ناشط من بلدة عزون شرق قلقيلية ان دوريات الاحتلال تنصب حاجزا طيار في اغلب الاحيان في الطريق الواقعة اسفل الجسر الذي يربط بلدة عزون بجيوس، كونه رابط لمناطق واسعة ببعضها البعض، وتحول إلى مصيدة للشبان الذين يبتعدون عن سلوك الطريق الرئيس نابلس –قلقيلية.
ويقول سائقون يعملون على خط نابلس –طولكرم أنه على الرغم من وجود حاجز ثابت قرب مستوطنة عناب التي تقع في منتصف الطريق بين البلدتين، إلا أن دوريات الاحتلال تنصب حاجزا طيارا في بعض الاحيان قرب نادي المدينة أو بلدة دير شرف على المدخل الغربي لمدينة نابلس للقادمين من طولكرم.
حاجز طيار قرب نابلس صباح اليوم


 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017