أظهرت صور جديدة نشرها عناصر من الجيش الإسرائيلي عبر شبكات التواصل الاجتماعي حدوث موجة احتجاجات واسعة للجنود على إخلاء بعض المنازل والبركسات في البؤر الاستيطانية والتي بدا الجيش مؤخراً بإخلائها بناءً على قرار من محكمة العدل العليا الإسرائيلية.
وسارع الجيش الإسرائيلي هذا المرة وبخلاف المرة الماضية، والتي تضامن فيها الجنود مع احد زملائهم في الخليل بعد أن صوب سلاحه باتجاه فتى فلسطيني، حيث قام أمس الخميس بتسريح جنديين من لواء الناحل المتدين بعد أن تم التعرف على هويتهما في أحد الصور في إشارة إلى نية الجيش انتهاج أسلوب الحزم هذه المرة.
ونقل موقع "والا" العبري عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي أن جميع محاولات إقناع الجنود في شتى الألوية بان الفيسبوك لا يمكن أن يكون بديلا للحوار باءت بالفشل حيث انتشرت الاحتجاجات الجديدة كسابقتها إلا أنها لا زالت مقلصة هذه المرة ومحصورة أكثر في لواء الناحل المتدين.
