الخليل: إكرام التميمي
ناقشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " إقليم وسط الخليل، ليلة أمس السبت في اجتماع تنظيمي العديد من اللوائح التنظيمية، وبهدف حماية التاريخ والمستقبل الوطني الفلسطيني، ولبناء الهيكل التنظيمي بشكل تكاملي ومن خلال بناء الشعب التنظيمية " الأحياء " بطريقة تنظيمية صحيحة، ولتعزيز التواصل الجماهيري.
وبحضور مكلف التعبئة والتنظيم عضو المجلس الثوري جمال الديك، وكل من أمين سر الإقليم عماد خرواط، ومنسق المناطق التنظيمية عضو الإقليم عيسى أبو ميالة، ومسؤولة ملف المرأة عضو الإقليم أ. سحر الجعبري، وعدد من أعضاء إقليم وسط الخليل، ومن التعبئة والتنظيم إياد العملة، والدكتور موسى عجوة أمين سر المكتب الحركي للعاملين في الجامعات الفلسطينية، والدكتور أمجد برهم رئيس إتحاد النقابات .
بداية، رحب أمين سر إقليم وسط الخليل عماد خرواط بالحضور من الكوادر الفتحاوية من المؤسسات والنقابات والمناطق التنظيمية والمكاتب الحركية .
وتحدث عضو المجلس الثوري جمال الديك، عن برنامج حركة فتح وأهمية البناء التنظيمي في المناطق والمكاتب الحركية والجامعات .
وأضاف: الخليل مرت في تجربة بناء الشعب من قبل، وأن الآلية ليست غريبة علينا للوصول الى المساهمة في تأسيس النسيج الإجتماعي، وحماية الإنجازات وتوفير الأمن للجميع، والمرحلة تحتاج جهود حثيثة للعمل ولا سيما بوجود نهجين مختلفين، وعلينا حماية مشروعنا الوطني مع شركاء الوطن بكافة اختلافاتهم الفصائلية .
ومن جانبه رحب أمين سر الإقليم عماد خرواط، بكافة التوصيات التي تم نقاشها وطرحها في الإجتماع .
وقال: إن الجميع يعلم بأن القيادة الفلسطينية متوجهة نحو المصالحة الوطنية، وعليه يجب أن تتظافر جهود العمل جميعها على استنهاض العمل الوطني بكافة الكوادر، وبأن المناطق هي المكلفة تنظيميا بتشكيل لجان الأحياء .
عضو الإقليم مسؤول المكاتب الحركية المحامي أمجد أبو عصب، تحدث بكلمته بأن الخليل في مسار القدس في التهويد، وان احتياجات حركة فتح بالخليل لها اولوية، وعلينا استدعاء الحرس القديم في وجمع كادر فتح من أجل الحفاظ على المشروع الوطني ومواجهة كافة التحديات والصعوبات وغطرسة الاحتلال.
وبدوره، أشار عضو الإقليم مسؤول ملف إعداد الكادر أن اللجنة المركزية لديها آلية عمل لكل مستوى تنظيمي.
وأخيراً، ثمن الديك دور الإقليم وكوادر فتح بالخليل، وقال: بأن حركة فتح هي تنظيم وتمثل تاريخ وقضية نضالية وللحفاظ على ثوابت المشروع الوطني، والمطلوب عقد جلسة تقييم لتجربة إنتخابات المجلس البلدي لمدينة الخليل، والشروع بعمل وبناء المهام الصعبة للجنة المربع الأول " الأحياء " ويجب أن يكون لها مهام ويتبعها برنامج تثقيفي .
وتابع الديك؛ هناك المجلس الحركي ومن مهامه إزالة ومتابعة الصعوبات والتحديات التي من شأنها أن تعرقل تشكيل هذه الأحياء " الشعب التنظيمية " .
ومن جانبهم، طالب الحضور بأهمية حصر وبناء العضوية على أسس تنظيمية، ودراسة أسباب الترهل التنظيمي، وكما طالبت لجنة المرأة باهمية تعزيز التمكين التنظيمي للمرأة والعمل على ثلاث مستويات ثقافية وفكرية، وسياسية، وإقتصادية .
جدير بالذكر بأن النقاش التنظيمي شارك فيه كل من أمناء سر المناطق التنظيمية وأمناء سر وأعضاء المكاتب الحركية، ولجنة المرأة، والشبيبة الطلابية في الجامعات .
