ينطلق اليوم الإثنين حتى الثلاثاء، في العاصمة الكازخية أستانة، اجتماعات مؤتمر "أستانة 7" باجتماعات ثنائية وثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران.
وتبدأ الاجتماعات في فندق "ريتز كارلتون"، بلقائين منفصلين يعقدهما الوفد التركي مع الوفد الروسي وآخر مع الإيراني، على أن يعقد في وقت لاحق اجتماع ثلاثي بين الوفود.
وفي وقت سابق، عقدت وفود الدول الضامنة لقاءات تقنية تمهيدية ثنائية وثلاثية، بفندق "ماريوت" في أستانا، لمناقشة مواضيع تتعلق بجدول أعمال المؤتمر، مع وصول الوفود المشاركة في المفاوضات.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الكازخية عن تأكيد جميع الأطراف مشاركتها في المؤتمر، وهي: وفدا النظام والمعارضة، ووفد الأمم المتحدة، ووفدي الأردن وأمريكا بصفة مراقبين.
ستتضمن أجندة المفاوضات ملف المعتقلين فعلى الرغم من أن الأراقام الرسيمة مفقودة، إلا أن المنظمات الحقوقية العالمية تتحدث عن عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون النظام السوري، كما سيتم مناقشة دعوة دول جديدة لمراقبة مناطق خفض التوتر من مثل العراق والصين، وسبل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وخاصة منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام، ضمن إطار إجراءات بناء الثقة.
أما برنامج وفد المعارضة السورية، فيتضمن لقاءا لها في مقر إقامتها مع فريق الأمم المتحدة، الذي يغيب عنه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بحسب المعارضة، كما ستكون لقاءات أخرى مع سفراء دول أوروبية.
وكما جرت العادة، فإن مستشار وزارة الخارجية التركية "سداد أونال" يترأس وفد بلاده، فيما يترأس الوفد الروسي "ألكساندر لافرنتيف"، مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين، الخاص بشؤون التسوية في سوريا، ويرأس الوفد الإيراني، مساعد وزير الخارجية حسين أنصاري.
يذكر أن الجولة السادسة من محادثات أستانا التي عقدت منصف سبتمبر 2017 توصلت، بحسب ما أعلن في البيان الختامي، إلى اتفاق بشأن مناطق خفض التصعيد. وقال وزير خارجية كازاخستان في حينه إن مناطق خفض التصعيد لن تؤثر على وحدة سوريا، وستكون لـ6 أشهر قابلة للتمديد.