الرئيسية / الأخبار / دولي
سفير إيطاليا لدى ليبيا: الخطة الأممية فرصة سانحة للوفاق بين الأطراف الليبية
تاريخ النشر: الأثنين 30/10/2017 11:45
سفير إيطاليا لدى ليبيا: الخطة الأممية فرصة سانحة للوفاق بين الأطراف الليبية
سفير إيطاليا لدى ليبيا: الخطة الأممية فرصة سانحة للوفاق بين الأطراف الليبية
قال السفير الايطالي لدى ليبيا جوزيبي بيروني، إن خطة العمل الأممية تعتبر فرصة سانحة لتحقيق الوفاق بين الأطراف الليبية.
وأوضح السفير الإيطالي أن هناك رغبة كبيرة لدى جميع الأطراف في تحقيق هذه المصالحة بشكل سريع، لأنه لا يمكن الانتظار أكثر، نظراً للمعاناة التي يعيشها المواطنون.
وفي 20 سبتمبر/أيلول المنصرم، طرح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، خلال اجتماع في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، خارطة طريق لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأضاف بيروني، أن إيطاليا ودول أخرى بالمجتمع الدولي تعمل حالياً على حث الأطراف الليبية لإحراز تقدم مهم وكبير باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، انتهت في تونس، الجولة الثانية من جلسات تعديل الاتفاق السياسي الليبي، الموقع في الصخيرات المغربية نهاية 2015.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في تونس آنداك، أشار سلامة، إلى أن هناك مساحات من "التفاهم والاتفاق" بين وفدي مجلسي الدولة (في طرابلس) والنواب (في طبرق/شرق) الليبيين المتحاورين في تونس؛ "ما يستدعي عودتهما إلى ليبيا، للتباحث مع القيادات السياسية هناك".
وأشار لـ"وجود نقاط اختلاف، من بينها المادة الثامنة، ستسعى البعثة الأممية لإزالتها مع أعضاء الوفدين والقيادات السياسية المختلفة داخل ليبيا".
وتمنح المادة الثامنة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، سلطة تعيين قائد القوات المسلحة والعمل تحت سيطرته، وهو ما لا يوافق عليه خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس النواب، تحت ذريعة التركيز على الحرب على الإرهاب أولا قبل الالتفات إلى الشأن السياسي.
وفي 26 سبتمبر/أيلول الماضي بدأت جلسات الحوار المباشرة في تونس، بين وفدين من مجلس الدولة (هيئة نيابية استشارية) ومجلس النواب لتعديل بنود الاتفاق السياسي، وفق خطة عمل مقترحة من المبعوث الأممي "سلامة".
وارتكزت خطة سلامة، التي اقترحها سبتمبر/أيلول الماضي في نيويورك، على ثلاثة مراحل رئيسية هي: تعديل اتفاق الصخيرات، ثم عقد مؤتمر وطني يجمع الفرقاء السياسيين الذين لم يشاركوا في الحوارات السابقة لتدوم المدة الانتقالية عام.
وتتمثل المرحلة الثالثة بإجراء استفتاء على الدستور، وانتخاب برلمان، ورئيس وفق أحكامه.

وتعاني ليبيا انقساما سياسيا وعسكريا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في طرابلس (غرب)، و"الحكومة المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق)، وهي تتبع مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق، والتابعة له قوات الشرق بقيادة حفتر. 

 

المصدر: وكالة الأناضول

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017