تعكف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بمبادرة من وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، على إنشاء وحدة شرطية جديدة مخصصة للحرم القدسي في البلدة القديمة.
وبحسب تقارير أولية نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، سينحصر نشاط هذه الوحدة الاحتلالية الجديدة بحفظ ما وصفته المصادر بـ "الأمن والنظام العام في هذه المنطقة الحساسة".
ويستدل من تقرير للقناة الثانية، أن القرار بتشكيل هذه الوحدة اتخذ بناءا على "تقييمات أمنية تلت ما شهدته مدينة القدس المحتلة إبان أحداث الأقصى الأخيرة المتعلقة بمحاولة سلطة الاحتلال تثبيت "البوابات الإلكترونية" على مداخل البلدة القديمة.
وستُمد الوحدة بـ"أحدث القدرات الاستخباراتية والتكنولوجية" المتوفرة بحوزة شرطة الاحتلال حاليا، وستتألف من 100 شرطي يتم نقلهم من وظائفهم الحالية للخدمة في الوحدة الجديدة، على أن يتم استقدام 100 شرطي آخر في غضون عام 2018".
ومن ضمن الأهداف المرسومة لهذه الخطة، بحسب المصدر الإسرائيلي، منع "بعثرة" عناصر شرطة الاحتلال في أنحاء مختلفة من البلدة القديمة والسماح بالتركز في الأماكن الأكثر حساسية".
كما ونقلت "القناة الثانية" عن إردان قوله إن لديه "رؤية من شأنها أن تجعل مدينة القدس، في غضون عامين، واحدة من أكثر المدن أمنا في العالم، بفضل التكنولوجيا الأكثر تقدما المتوفرة حاليا، كما وستصبح المدينة نموذجا للمدن المتقدمة في كافة أنحاء العالم، إن كان على مستوى مهارات رجال الشرطة المنتشرين فيها أو من حيث الوسائل التكنولوجية المتاحة أمامهم"، على حد "رؤية" هذا الوزير الاحتلالي.
عرب 48