وتمر مائة عام على وعد بلفور .
وعد من لا يملك لمن لا يستحق . مائة عام من الالم والعذاب والتهجير والقتل والدمار . قرن كامل مر من الزمن على هذا الوعد المشؤوم .
لم يكن اي وعد انما هو ك قرع طبول الحرب ضد الشعب الفلسطيني لمصادرة ارضه وانهاء وجوده . ورغم مرور مائة عام على وعد بلفور الى ان شعبنا مازال صامدا ويقاتل ويدافع عن الهوية والوجود . لم ننتهي كما انتهت قصة الهنود الحمر . لان ايماننا بالبقاء والدفاع عن الارض تاريخي ولن نكل يوما ما مادمنا احياء.
ظن من قدم هذا الوعد ان الفلسطينيين الكبار سوف تنتهي قصصهم وعذاباتهم ليرحلو الصغار وتنتهي معهم القصص والتاريخ ومعالم القضية الى ان الشعب الفلسطيني صغيرا وكبيرا ما زال متمسكا بكل شبر من اراضيهم .
بعد مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم . يجب على العالم اجمع ان يعلم ان في فلسطين شعب هو صاحب حق وقضية ويحلم باقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف . ولن يرضخ للاحتلال مهما طال الزمن .
الم يحن الوقت للعالم الذي يخوض الحروب من اجل الحريه وضد الارهاب والارهابيين . ان يوقف مهزلة التاريخ والارهاب القائم على شعبنا الفسطيني . الم يحن الوقت للاعتراف بما ارتكبه هذا الوعد المشؤوم وتحمل المسؤلية بالكامل. ووضع حد لهذا الظلم الذي طال عمره وان تقف بريطانيا وتعترف بانها ارتكبت ابشع جريمه في تاريخ البشرية . الم يحن الوقت لان تقف بريطانيا وتنهي ماسات الشعب الفلسطيني على مر التاريخ .
في ذكرى وعد بلفور . فلتسقط كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني وان النصر ات لا محالة ...