الرئيسية / منوعات / تكنولوجيا
كوك: وسائل التواصل الاجتماعي أدوات للتلاعب
تاريخ النشر: الجمعة 03/11/2017 07:31
كوك: وسائل التواصل الاجتماعي أدوات للتلاعب
كوك: وسائل التواصل الاجتماعي أدوات للتلاعب

في ظل الجدل الجاري حاليا في الولايات المتحدة بشأن التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الأميركية عام 2016 من خلال الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك في مقابلة على محطة "إن بي سي" إن المسألة المهمة ليس استهداف الإعلانات لمجموعات أو أفراد، وإنما الطبيعة العامة لوسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أداة للتضليل والتلاعب.
ففي اللقاء ضمن برنامج "نايتلي نيوز"، قال كوك "لا أعتقد أن المسألة الكبيرة هي الإعلانات من الحكومات الأجنبية، أعتقد أن هذا الأمر يشكل 1% من المسألة"، وأضاف أن "المسألة الأكبر أن بعض هذه الأدوات تُستخدم لتقسيم الناس والتلاعب بهم، لإيصال الأخبار المزيفة إلى أكبر شريحة منهم للتأثير في تفكيرهم. هذا بالنسبة لي هو المسألة رقم 1".
وتأتي تصريحات كوك بعد يوم ثانٍ من شهادة أعضاء من شركات غوغل وفيسبوك وتويتر أمام الكونغرس الأميركي الذي اتخذ موقفا عدوانيا على نحو متزايد من ضعف قدرة وادي السيليكون على السيطرة على إساءة استخدام منتجاته والحفاظ عليها بعيدة عن تدخل الجهات الفاعلة السيئة والحكومات الأجنبية.


وتم الكشف خلال الشهرين الماضيين أن إعلانات مرتبطة بروسيا انتشرت في محرك بحث غوغل وإعلانات يوتيوب وكذلك على منصتي إعلانات فيسبوك وتويتر. وفي الأسبوع الماضي، بعد الكشف عن تقارير جديدة من شركات التقنية الثلاث، تبين أن تلك الإعلانات وصلت إلى مستخدمين كثرين مما كان يُعتقد سابقا، وفي بعض الحالات كان لها عشرة أضعاف التأثير المعلن عنه.
وتناول كوك موضوع جلسات الاستماع أمام الكونغرس قائلا إن شركات التواصل الاجتماعي "تعلمت الكثير على طول الطريق"، وأضاف مثلما أنه ليس جميع شركات نيويورك مثل بعضها -وكل شركات الإعلام ليست مثل بعضها- فإن كافة شركات التقنية أيضا ليست مثل بعضها، فهي تختلف في قيمها ومبادئها ونماذج أعمالها، على حد قوله.
وتشمل نماذج الأعمال هذه تجميع مجلدات من بيانات المستخدمين، وهذا شيء أعاد كوك التأكيد على أن آبل لا تهتم به، وقال "نحن نتبنى وجهة نظر مؤيدة للخصوصية، فآبل لا تعرف محتوى رسالتك، ونحن نشفر محادثات فيس تايم من الطرف إلى الطرف، ولا نعلم ماذا تقول".
وإشارة إلى ما ذكره مقدم البرنامج ليستر هولت بأن نظام التعرف على الوجه في آيفون إكس قد أثار مخاوف بشأن الخصوصية، أوضح كوك أن بيانات التعرف على الوجه تُخزن في الهاتف وتكون مشفرة، "فآبل لا تملك تلك البيانات وإنما هاتفك يملكها".

نقلا عن الجزيرة نت  

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017