بقلم: عادل عاشور
نسأل نفسنا دائما كمعلمين وأهالي, لماذا يزداد التدني في التحصيل بالرغم من كل هذا التغير الحاصل ؟؟؟
بكل اختصار يمكن تلخيص مشكلة التحصيل في امور عديدة اجيب عن بعضها كالاتي:
الخلل ببساطة :
مناهج مكتظة: الذي اختلف خلال الفترة القليلة السابقة هو الية عرض المادة وليس المادة نفسها فعلى ما يبدو ان المحتوى ما زال مقدسأ
الصفوف المكتظة: لا يمكن ولا بشكل من الاشكال متابعة كل طالب على حدى بظل الاعداد الهائلة للطلاب في الصفوف الاساسية خاصة في المواد التي تعلم مهارات كالرياضيات واللغات والعلوم
ضعف بعض المعلمين: لا يمكن ان يتطور التعليم وبعض الاخوة ليس له القدرة على الطرح السليم ولا على ضبط البيئة الصفية ولا على القابلة لتطوير والتغير
تخبط الوجهة: لا يمكن ان نصل الى مستوى مرضي في التعليم طالما الوزارة في واد والمعلمين في واد والموجهين في واد والمدراء في واد كل له رؤيته في التعليم ولا وجهة واضحة متفق عليها ,,,هناك من يريد كم معلومات يبصمه الطالب وهو مقتنع ان هكذا الطالب يتعلم ومنهم من يرى ان الطالب باحضاره وسائل وتقارير وهو جالس مثل اي شيء جماد في الصف فانه يتعلم .... اذا لا وجهة واضحة.
ثقافة المجتمع: المجتمع يهتم بالشكل لا بالمضمون, الاولاد في المدرسة = الاولاد يدروسون ,, ليس مهم عند معظم الاهالي ماذا يدرسون او ما نوعية التعليم المعطى المهم انه في المدرسة للساعة1.30!
نهايك عن ضعف التواصل بين الاهل والمدرسة وعدم التركيز على تعليم الطلاب في البيوت خاصة للمرحلة المتوسطة وما بعدها
المركزية: لا يمكن حل مشاكل التعليم الا باشراك الاسرة التعليمية بجميع مكوناتها مدير ومعلم وموجه وطارح للمنهاج ومقر السياسات
المعلم الة: عدم تقدير دور المعلم الذي هو مصنع للانسان واعتباره كباقي الموظفين شخص خلف حاسوب بانتظار التعليمات التي يجب ان ينفذها بحذافيرها ثم لا تلبث ان تتغير او تلغى.
نصاب الحصص: لا يمكن لمعلم يريد ان يعطي نوعية جيدة من التعليم ان يكون نصابه اليومي اكثر من 4 حصص كحد اقصى , فالحصة الجيدة الواحدة تحتاج الكثير من الترتيب والتحضير و القوة الدماغية والجسدية .
عدد الحصص المنهجية: من حدد ان الطالب وجب عليه ان يأخذ هذا الكم من الحصص المنهجية , لمذا مثلا لا تكون حصة الرياضة 5 مرات في الاسبوع لماذا الرياضيات كذلك مثلا؟؟, يجب ان لا يتجاوز اليوم الواحد اكثر من 3 حصص منهجية للطالب بشرط ان لا يزيد عدد الحصص عن 6 حصص كحد اقصى.
المناهج تبنى للاسف على اساس اهواء ليس جميعها ولكن (بعضها)
وامور اخرى مثل الفئوية , وغياب الرجل المناسب في مكانه , ضعف الامكانيات , غياب الخبرات ,
قوانين الوزارة و اسس النجاح والرسوب و استراجيات التقويم , كثرة الاعمال الكتابية و و و..... الخ
بعض هذه المشاكل يتغير والكثير منها لا .