الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الأونروا والاتحاد الأوروبي يحتفلان بإطلاق مشروع تحسين وتطوير المرافق التعليمية والصحية لوكالة الغوث
تاريخ النشر: الثلاثاء 07/11/2017 04:59
الأونروا والاتحاد الأوروبي يحتفلان بإطلاق مشروع تحسين وتطوير المرافق التعليمية والصحية لوكالة الغوث
الأونروا والاتحاد الأوروبي يحتفلان بإطلاق مشروع تحسين وتطوير المرافق التعليمية والصحية لوكالة الغوث

الأونروا- القدس:
احتفلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية "الأونروا"، وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بإطلاق حملة الحياة الصحية والمرافق الصحية في المدارس والعيادات الصحية التابعة للأونروا.
يهدف هذا المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي الى تحسين وتطوير المرافق التعليمية، وتوفير بيئة صحية وآمنة للطلاب والطالبات في مدارس الأونروا، بحيث يتضمن إعادة ترميم الملاعب، وتحسين البيئة المحيطة بالطلاب والطالبات من خلال رسم جداريات فنية على الجدران المحيطة بالملاعب والساحات، وإضافة مقاعد خارجية في الساحات المستخدمة من قبل الطلاب، أيضاً إعادة دهان الأبواب والحمايات الخارجية لبعض المدارس.
إضافة لذلك، سوف يتم العمل على تحسين بعض المراكز والنقاط الصحية التابعة للأونروا، من خلال القيام بأعمال الصيانة والترميم، من أجل تحسين الخدمة الطبية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وفي مدرسة الدهيشة الأساسية للبنات، تم الانتهاء من أعمال إعادة تأهيلها، حيث تم اختيارها لاستقبال حفل إطلاق المشروع، والذي حضره مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، السيد سكوت أندرسون، ونائب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وغزة السيد توماس نيكلسون، والممثل عن اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الدهيشة، السيد محمد اللحام، إضافة لعدد من رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي.
وتضمن الحفل فقرات تعليمية وأخرى للرسم على الزجاج والوجوه، إضافة لمسابقة تعريفية حول الاتحاد الأوروبي، وعرض لرقص الدبكة.
وفي نهاية الاحتفال عقدت مباراة ودية لكرة الطائرة بين الطلبة وممثلي مكاتب الاتحاد الأوروبي في المنطقة وموظفي الأونروا، وانقسموا إلى فريقين، "فريق الحياة الصحية" و"فريق المرافق الصحية".
من جهته قال السيد نيكلسون، نائب ممثل الاتحاد الاوروبي في الضفة وغزة: "إن شراكتنا مع الأونروا قائمة على الفهم المتبادل للحاجة الى دعم لاجئي فلسطين؛ ويعد حدث اليوم مثالا ممتازا على هذه الشراكة، حيث نحتفل سوية باطلاق حملة مهمة تغطي 50 مدرسة و 15 مركزا صحيا في الضفة وغزة، والأردن ولبنان، وذلك من خلال برنامج الرعاية التابع للاتحاد الأوروبي. وأضاف: "تهدف الحملة الى الحصول على تعليم أفضل، وصحة أفضل ومستقبل أفضل، وهذا بالضبط ما نود تحقيقه سوية مع الأونروا للأطفال وعائلاتهم ممن حضر اليوم".


كما أشاد مدير عمليات الأونروا بالضفة، السيد أندرسون بهذه المبادرة قائلاً: "ما يزال الاتحاد الأوروبي مانحاً ثابتاً للأونروا ولمجتمع اللاجئ الفلسطيني. نحن ممتنون جدا للاتحاد الأوروبي على مساهمته السخية تجاه تطوير البيئة ليس فقط من خلال مشروع مدرسة بنات الدهيشة، بل في العديد من المدارس الأخرى والمراكز الصحية في الضفة الغربية. إن مساهمات الاتحاد الأوروبي في دعم الميزانية البرامجية والمشاريع من هذا القبيل، تسمح للأونروا بالاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية والمهمة للاجئي فلسطين بكرامة".
وما يزال العمل قائما على إعادة تأهيل 9 مدارس أخرى في الضفة الغربية ممولة ضمن هذا المشروع وهي: مدرستي ذكور الدهيشة الأولى والثانية، مدرسة ذكور الخليل، مدرسة بنات الخليل، مدرسة ذكور الفوّار، مدرسة ذكور العروب، مدرسة بنات دورا، مدرسة ذكور دورا ومدرسة ذكور عايدة.
كما شملت المنحة الأوروبية، إعادة تأهيل وتحسين أربع مرافق صحية في كل من بيت لحم، وبيت عوا، وصوريف والرماضين.
ومع ختامها، ستكون حملة الحياة الصحية والمرافق الصحية قد احدثت التحسين في ما مجموعه 50 مدرسة و15 مرفقا صحيا في الضفة الغربية وغزة ولبنان والأردن.
الاتحاد الاوروبي والاونروا: معا من أجل لاجئي فلسطين
منذ العام 1971 حافظ الاتحاد الاوروبي والاونروا على شراكة استراتيجية تحكمها الأهداف المشتركة لدعم التنمية البشرية، والحاجات الانسانية والحماية للاجئي فلسطين والترويج للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط. يعد الاتحاد الاوروبي اليوم أكبر مانح متعدد للمساعدات الدولية للاجئي فلسطين، حيث يمكّن هذا الدعم، الذي يمكن التنبؤ به والاعتماد عليه، يمكّن الأونروا من تقديم الخدمات الأساسية لأكثر من 5 مليون لاجىء فلسطيني في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وغزة، وتشمل هذه الخدمات التعليم النوعي لحوالي نصف مليون طفل وخدمات الصحة الأولية لأكثر من 3.5 مليون مريض بشكل جماعي، فإن الاتحاد الأوروبي بأعضاءه يعد أيضا من بين أكبر الممولين لميزانية الوكالة للمناشدات الانسانية الطارئة وللمشاريع التي تتعامل مع الأزمات المتعددة والاحتياجات الخاصة في المنطقة.
وبالاضافة الى ال 91.5 مليون يورو التي تم تقديمها الى ميزانة البرامج في العام 2017، يمول الاتحاد الاوروبي مشاريع وبرامج انسانية متعددة استجابة للاحتياجات الخاصة.
معلومات عامة :
تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء إلى العمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.

تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.


 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017