صُنّفت سنغافورة أغلى مدينة في العالم بالنسبة للوافدين للسنة الرابعة على التوالي، وفقا لتقرير نشر اليوم الاثنين من قبل وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة "الإيكونوميست".
وسجل التقرير، المعني بتكلفة المعيشة في العالم لعام 2017، احتلال مدن آسيوية خمسة من المراكز العشرة الأولى في القائمة، وذلك بفضل الانتعاش المستمر في قوة الين الياباني الذي دفع طوكيو وأوساكا مرة أخرى إلى المراكز العشرة الأولى، جنبا إلى جنب مع سنغافورة وسول.
وحلت أربع مدن من أوروبا الغربية ضمن المراكز العشرة الأولى، حيث احتلت زيورخ وجنيف المركزين الثالث والسابع على التوالي. وجاءت باريس، المدينة الوحيدة في منطقة اليورو، في المركز الثامن، بينما جاءت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، التي تربط عملتها باليورو، في المركز العاشر.
وتراجعت نيويورك، ممثلة أميركا الشمالية الوحيدة في القائمة، إلى المركز التاسع بسبب ضعف الدولار، مما أثر أيضا على وضع مدن أخرى في الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أنه على الرغم من تصدر سنغافورة الترتيب فإنها ما زالت تقدم قيمة نسبية في بعض الفئات وخاصة بالمقارنة مع نظيراتها الإقليمية.
وقال التقرير إنها لا تزال أرخص بكثير في فئات مثل السلع المنزلية ومنتجات العناية الشخصية والخدمات المنزلية، ولكنها لا تزال أغلى مكان في العالم لشراء وتشغيل السيارات.
وعلى النقيض من ذلك، كانت مدن سول وطوكيو وأوساكا الأكثر تكلفة في العالم لشراء السلع الأساسية.
يذكر أن هذا التقرير يصدر مرتين في العام ويقارن أكثر من 400 سعر لحوالي 160 منتجا وخدمة من بينها تكاليف الغذاء والإيجار والتنقل والترفيه.
نقلا عن الجزيرة نت