ا ستنكر النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، الاعتداء الآثم الذي تعرض له وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها على يد مجهولين اليوم.
وقال الصالحي في بيان صحافي اليوم، أن حادث الاعتداء يشكل مساس مباشر بأمن المواطنين وسلامتهم وسيادة القانون والقيم الوطنية والديمقراطية لشعبنا.
قام عدد من الملثمين بالاعتداء على وزير الأسرى السابق وصفي قبها من خلال اعتراض سيارته ظهر اليوم في محافظة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت حماس في بيان لها اليوم أن عدد من الملثمين اعترضوا طريق الوزير كبها أثناء قيادته سيارته الخاصة، مشهرين السلاح في وجهه، ثم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب بالعصي والحجارة وتحطيم سيارته؛ مما أدى إلى إصابته بكسر في ذراعه اليسرى ورضوض في مختلف أنحاء جسده، نقل على أثرها للمستشفى في مدينة جنين.
من جهته أدان الدكتور عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ونواب المجلس التشريعي، الاعتداء الآثم الذي تعرض له وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها على يد مجهولين.
واعتبر الدويك أن من قام بهذا الاعتداء هم فئة من الخارجين عن القانون، وعن الصف الوطني، ولا هدف لهم سوى زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي، وزرع الفتنة وشق الصف الداخلي، ولا يخدمون سوى مصالح الاحتلال.
كما طالب الدويك الجهات المعنية بملاحقة ا"لجناة وإيقاع أقسى العقوبة بحقهم، حتى يكون ذلك عبرة لمن تسول له نفسه العبث بأمن أبناء شعبنا، أو فرض سياسة البلطجة والاستقواء، بعيدا عن احترام القانون والأمن الداخلي".
كما استنكر النائب المهندس عبد الرحمن زيدان الاعتداء الآثم الجبان، الذي يصل الى حد الشروع في القتل، على وزير شؤون الاسرى السابق المهندس وصفي قبها ظهر اليوم، واعتبر النائب ان هذا الاعتداء تعبير خطير عن حالة انفلات امني ومحاولة مشبوهة للمس بالشرفاء من قبل فئة خارجة عن الصف الوطني تسهر على بث الفتنة في صفوف شعبنا وخدمة اهداف العدو المحتل.
واكد النائب زيدان ان هذا الاعتداء ليس الاول بحق الوزير قبها مما يضع مسؤولية مضاعفة على كاهل السلطة، رئاسة وحكومة واجهزة، لاستنكار هذه الجريمة ورفع اي غطاء عن الفاعلين ومن يقف وراءهم، واظهار حقيقة هذه الاعتداءات المتكررة على شخصية وطنية وازنة ووزير سابق في الحكومة الفلسطينة العاشرة وحكومة الوحدة الوطنية مما لا يمكن اعتباره حادثا معزولا او هامشيا، حتى لا يكون له انعكاسات سلبية على محاولات رأب الصدع الوطني. ودعى النائب زيدان كافة الفصائل والشخصيات الوطنية الى وقفة جادة لوأد الفتن والفوضى والضرب على يد الفلتان من اي مصدر كان.